ماسك يطور الحاسوب العملاق “دوجو” بعد “تسلا” و”الروبوتاكسي”
خطط إيلون ماسك للطموحات الذكية
يسعى إيلون ماسك، العملاق في مجال التكنولوجيا والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إلى تطوير حاسوب عملاق يحمل اسم “دوجو” لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي. وبصفته مؤسس شركة “إكس إيه آي”، يعتزم ماسك استغلال هذه التكنولوجيا لتعزيز الأعمال في مجالات جديدة تخدم تطلعاته المستقبلية، وفقًا لموقع “سي إن بي سي”.
استثمار ضخم في الحوسبة الذكية
في يناير/كانون الثاني، أكد ماسك أن تسلا يجب أن تُعتبر شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي بدلاً من التركيز على صناعة السيارات. وقد أعلنت تسلا عن نيتها استثمار 500 مليون دولار لبناء حاسوب “دوجو” في بوفالو بنيويورك، بالإضافة إلى مجموعة حواسيب أخرى تُسمى “كورتيكس” في أوستن، تكساس.
تحسين تقنيات القيادة الذاتية
سيقوم حاسوب “دوجو” بمعالجة بيانات ضخمة من الفيديوهات التي تلتقطها سيارات تسلا. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين ميزات مساعدة السائق، مثل نظام “أوتوبيلوت” ونظام القيادة الذاتية “إف إس دي”. وفقًا لستيفن ديكنز، كبير مستشاري التكنولوجيا في مجموعة “فيوتورم”، تتمتع سيارات تسلا بتركيز عالٍ على تكنولوجيا التعرف على الصور والقيادة الذاتية.
آمال في تطوير الروبوتات والتقنية الفائقة
تأمل تسلا خلال المرحلة القادمة أحداث تغييرات كبيرة بمساعدة الحاسوب العملاق “دوجو” الذي بدأ تطويره منذ عام 2023. كما أن هناك حدث مخطط لإطلاق سيارات “تسلا روبوتاكس” في بداية أكتوبر/تشرين الأول.
يمكن أيضًا استخدام “دوجو” في تدريب الروبوت الشبيه بالبشر “أوبتيموس”، الذي تخطط تسلا لاستخدامه في مصانعها اعتبارًا من العام المقبل. يعتزم ماسك إنفاق 10 مليارات دولار هذا العام على تطوير الذكاء الاصطناعي.
ماسك ومشروعات الذكاء الاصطناعي الجديدة
يعول ماسك على الحواسيب العملاقة في تشغيل مشروعاته الجديدة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك “إكس إيه آي”. وهو يشرف على تطوير نماذج لغوية ومنتجات ذكاء اصطناعي مثل روبوت الدردشة “غروك”. بالرغم من كونه أحد مؤسسي “أوبن إيه آي”، فإن ماسك يعبر عن انتقاده الحاد لها منذ مغادرته في عام 2018.
في يونيو/حزيران، أعلن ماسك عن خطط لبناء حاسوب عملاق في ممفيس بولاية تينسي، مخصص لتدريب نموذج “غروك”. وقد أشار مؤخرًا إلى أن جزءًا من هذه المنشأة يرتبط بالفعل بالإنترنت.