بايدن يسير نحو الحرب دون وعي
تتزايد التحذيرات من المختصين في الشؤون السياسية الأميركية بشأن توجّه الرئيس جو بايدن نحو المشاركة المحتملة في نزاعات خارجية، خاصة في أوكرانيا والشرق الأوسط، دون إدراك كامل لعواقب هذا التحرك.
الاعتماد على الدعم العسكري الأميركي
يشدد الخبير السياسي الأميركي جاستن لوجان، أن استمرار كل من أوكرانيا وإسرائيل في الحروب يعتمد على الدعم العسكري الأميركي. منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، كانت الدولة الأوروبية تعتمد بشكل كبير على الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية المقدمة من واشنطن. وبدورها، تحتاج إسرائيل أيضاً إلى مساعدة كبيرة من الولايات المتحدة في معركتها ضد «حزب الله» وحملة غزة، وهو ما يتطلب الدعم الأسلحة الفعال لصد الهجمات.
المصالح الأميركية وصراعات الحلفاء
يوضح لوجان، الحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة شيكاغو، أن المصالح الأميركية في أوكرانيا وإسرائيل قد تتعارض مع الأهداف الوطنية لكل من البلدين. ويبدو أن إدارة بايدن تواجه صعوبة في الدفاع عن هذه المصالح عندما تتعارض مع مصالح حلفائها، مما يجعل واشنطن تتفرج على تصعيد الحربين دون اتخاذ مبادرة فعالة.
موقف الحكومة الأميركية
أشار مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، إلى أن دعم الأوكرانيين يجب أن يكون بموجب توجيهاتهم، معتبراً أن الولايات المتحدة ستظل داعمة لخياراتهم العسكرية وخطط التفاوض.
الاجتماعات الدولية
من المقرر أن تنعقد قمة رفيعة المستوى في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، تضم حوالي 50 دولة داعمة لأوكرانيا، كما تعتزم إدارة بايدن تحقيق التنسيق الأفضل بين الحلفاء في إطار المساعدة العسكرية لأوكرانيا؛ حيث سيستقبل بايدن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس فرانك فالتر شتاينماير خلال هذه الزيارة.
المخاطر الأساسية
رفضت الولايات المتحدة سابقاً طلبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتدخل المباشر في النزاع من خلال إقامة منطقة حظر طيران، كما أظهرت الإدارة الأميركية مقاومة لتحركات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع مع روسيا. وفيما يتعلق بحرب غزة، سعت إدارة بايدن إلى ممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتقليل التصعيد، لكنها واجهت تحديات عديدة.
التحذيرات من التصعيد
يبرز لوجان أن إسرائيل وأوكرانيا تمارس ضغطاً على الولايات المتحدة نحو خيارات قد تؤدي إلى تورط أميركي أعمق. لذلك، يجب أن تسعى السياسات الأميركية إلى تقليل الارتباط المباشر في هذه النزاعات. وينبغي أن تركز على المصالح الأميركية وأن يكون هناك شخص يدافع عنها في هذين السياقين.
باختصار، تواجه الإدارة الأميركية تحديات كبيرة في موازنة المصالح والاستراتيجيات مع حلفائها، مما يستدعي إعادة تقييم الآليات المتبعة لتجنب التورط في صراعات قد تخرج عن السيطرة.### بايدن يمضي دون الوعي نحو حرب في أوكرانيا
عُقد مجلس تحليلي أمريكي حول السياسة الخارجية، حيث أُشير إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يبدو أنه يتجه نحو صراع مفتوح في أوكرانيا دون أن يدرك عواقب ذلك.
التحديات التي يواجهها بايدن
تشير التقديرات إلى أن بايدن يتخذ خطوات قد تؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير قلق الكثيرين حول ما يمكن أن يحدث نتيجة لذلك. ورغم الجهود المبذولة لدعم أوكرانيا في صراعها ضد روسيا، إلا أن التحليلات تبرز ضرورة الحذر من تداعيات هذا الدعم.
لقاء بايدن وزيلينسكي
تأتى هذه التقييمات في وقت يلتقي فيه بايدن بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث يتم بحث دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في مواجهة التهديدات الروسية.
تستمر النقاشات حول الأبعاد الاستراتيجية والمخاطر المحتملة، مما يفتح المجال لتساؤلات حول كيفية الاستجابة بشكل سليم للأوضاع المتغيرة.