موسكو تندد بواشنطن لعرقلتها جهود التطبيع بين أنقرة ودمشق

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5065984″ data-section-id=”97120″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-09/799773.jpeg” data-title=”موسكو تتهم واشنطن بعرقلة مساعي التطبيع بين أنقرة ودمشق” data-url=”https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5065984-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82″ id=”article_node_id” data-value=”5065984″ data-publicationdate=”2024-09-29T19:14:55+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5065984-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82″>
اتهمت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بعرقلة جهود تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، على الرغم من الاتجاهات الإيجابية التي شهدتها الجانبان. وطرحت روسيا إمكانية إعادة تفعيل “اتفاقية أضنة” كحل مقترح لمشكلة وجود القوات التركية في شمال سوريا.

وأضاف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أنشطة الولايات المتحدة تعتبر عائقاً أمام تحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث تسعى واشنطن لتحقيق مصالحها دون اعتبار لمصالح البلدين. وأكد لافروف أنه التقى وزيري الخارجية التركي والسوري بشكل منفصل على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن هناك أفكاراً من الجانبين تتعلق باستئناف مراوحات التطبيع.

جهود التطبيع: التحركات التركية والسورية

جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دعواته للرئيس السوري، بشار الأسد، لعقد لقاء يهدف إلى تحسين العلاقات بين الطرفين. ورحبت تركيا بمبادرات روسيا، إلا أن دمشق لم ترد على هذه الدعوات. وفي الوقت ذاته، أعربت الولايات المتحدة عن رفضها لأي خطوات تطبيعية قبل إقرار حل سياسي للأزمة السورية بناءً على القرار 2254 لمجلس الأمن الصادر عام 2015. وذكر لافروف أن اللقاءات التي جرت العام الماضي حول هذا الموضوع كانت إيجابية.

اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة

عقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران اجتماعًا خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ناقشوا الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا وأهمية الحفاظ على الهدوء للحد من التوترات الإسرائيلية. وأكد الوزراء على ضرورة منع قوات حماية الشعب الكردية من استغلال الوضع الراهن.

تحديث اتفاقية أضنة

فيما يتعلق بموقف تركيا من الوحدات الكردية ودعوة دمشق للانسحاب من شمال سوريا، أشار لافروف إلى ضرورة مناقشة قضية الأكراد كجزء من المفاوضات. وكرر لافروف اقتراح تفعيل اتفاقية أضنة المبرمة عام 1998، معتبرًا أنها لا تزال ذات صلة ويجب تعديلها لتتناسب مع الظروف الحالية. الاتفاقية تسمح لتركيا بالتوغل إلى عمق 5 كيلومترات لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

تصعيد العمليات العسكرية

وفي سياق متصل، شنت تركيا هجمات على أهداف مرتبطة بقوات سوريا الديمقراطية، حيث أصيبت مسؤولة في منظمة نسائية وسائقها جراء قصف جوي تركي. وقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ارتفاع عدد الهجمات التركية على شمال شرق سوريا منذ بداية العام، مما أودى بحياة العديد من المدنيين والعسكريين.

وبالتزامن، واصلت القوات التركية إرسال التعزيزات إلى نقاطها العسكرية في شمال غرب سوريا، وسط تصاعد التوترات العسكرية، مما يعكس تصاعد الصراع بين القوات السورية والمعارضة.