<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5065967″ data-section-id=”12″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-09/800361.jpeg” data-title=”اليمين المتطرف يحقق فوزاً انتخابياً تاريخياً في النمسا” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5065967-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%81%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7″ id=”article_node_id” data-value=”5065967″ data-publicationdate=”2024-09-29T17:40:25+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5065967-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%81%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7″>
بعد خمس سنوات من الانتكاسة، حقق اليمين المتطرف في النمسا انتصاراً تاريخياً في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد، رغم عدم وضوح قدرته على تشكيل الحكومة.
نتائج الانتخابات
حصل حزب الحرية، بقيادة هربرت كيكل، على 29.1 في المائة من الأصوات، بزيادة تقدر بـ 13 نقطة مقارنة بالانتخابات السابقة في عام 2019، وذلك وفقاً للتوقعات بعد فرز أكثر من نصف الأصوات. وبالتوازي مع صعود الاحزاب المتطرفة في القارة، كان أداء حزب الحرية أفضل مما أشارت إليه استطلاعات الرأي. رغم ذلك، يواجه كيكل تحديات في ضمان الوصول إلى المستشارية، إذ ترفض الأحزاب الأخرى التحالف معه.
في المقابل، عبر المستشار كارل نيهامر، زعيم الحزب الشعبي المحافظ الحاكم، عن “خيبة أمل” عقب النتائج السلبية التي حققها حزبه، حيث حصل على 26.3 في المائة من الأصوات.
زلزال سياسي
يعتبر تصدر اليمين المتطرف للانتخابات تحولاً بارزاً، إذ أن هذه الظاهرة سبق لها أن شاركت في الحكم ولكنها لم تحقق هذا النجاح من قبل. ولكن، من المتوقع أن يواجه كيكل صعوبة في إقناع أي حزب بالتحالف معه نظراً لسياساته التي يعتبرها الكثيرون “متطرفة”.
الرأي العام
قالت الباحثة تيريز فريساشر لوكالة الصحافة الفرنسية إن انتصار حزب الحرية يثير المخاوف في المجتمع، مشيرة إلى عدم تقديمه لأي قيمة مضافة سياسياً. وتجدر الإشارة إلى أن الحزب تعرض لصدمة قوية إثر فضيحة “إيبيزاغيت” في عام 2019، ولكنه استعاد قوته بفضل موجة من الخوف الاجتماعي والاقتصادي في القارة.
استغلال الجائحة
استفاد وزير الداخلية السابق البالغ 55 عاماً من مشاعر المناهضة للقاحات وصرح بانتقادات تجاه إجراءات مكافحة جائحة “كوفيد 19″، مما جعله يحظى بتأييد الأوساط المحتاجة في ظل أزمة التضخم. دعم بعض مؤيديه شخصيات مثل فالتر غيرهارد بيرانتي، الذي يرى في كيكل نموذجاً يحتذى.
المستقبل السياسي
واستمر نيهامر في التركيز على موقف “الوسطي” للحزب، رغم تطرقه إلى مواضيع مثل الهجرة. وأكد أنه لا ينوي التحالف مع كيكل، لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد إمكانية الائتلاف مع اليمين المتطرف مجدداً، كما حدث في أعوام سابقة. ومن الملاحظ أن المؤشرات تشير إلى تحديات كبيرة تلوح في الأفق، وسط وضع سياسي معقد.
[مزيد من التفاصيل في المصدر]