حروب المنطقة في مناظرة نائبي الرئيس الأميركي
تبادل الآراء حول قضايا متعددة
خلال مناظرة جرت أمس، انخرط كل من المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز والجمهوري جيه.دي فانس في نقاش حول مجموعة من القضايا الملحة، بما في ذلك أزمة الشرق الأوسط والهجرة والضرائب، بالإضافة إلى الإجهاض وتغير المناخ والاقتصاد. وعلى الرغم من أن النقاش شهد تبادلًا للانتقادات، إلا أنه لم يُسجل أي انتصار حاسم لأحد الطرفين.
انتقادات متبادلة لنائبة الرئيس والرئيس السابق
على الرغم من الهجمات التي تبادلها المرشحان خلال حملاتهما الانتخابية، ارتدت المناظرة طابعًا وديًا نسبيًا، حيث قاما كلاهما باستهداف نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب. فقد استنكر فانس غياب الإجراءات الفعلية التي اتخذتها هاريس لمعالجة قضايا التضخم والهجرة والاقتصاد خلال فترة توليها منصبها. ولفت إلى أن على هاريس تنفيذ خططها بدلاً من انتظار الترشح لمنصب الرئيس.
بدوره، انتقد والز ترمب بوصفه زعيمًا غير مستقر، مؤكداً أن الأخير لم يتمكن من حل مشاكل الهجرة رغم فترة ولايته الكاملة.
الأزمة في الشرق الأوسط
افتتحت المناظرة بتسليط الضوء على الأوضاع المتفجرة في الشرق الأوسط، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، بينما قامت إيران بشن هجمات صاروخية على إسرائيل. في هذا السياق، أشار والز إلى أن ترمب يجب أن يُعتبر زعيمًا غير موثوق به، بينما أكد فانس أن فترة رئاسة ترمب ساهمت في تحقيق الأمن العالمي.
عندما طُرح سؤال عن إمكانية دعم ضربة استباقية من إسرائيل ضد إيران، أبدى فانس استعداده لدعم القرارات الإسرائيلية، بينما لم يرد والز بشكل مباشر.
صراع الأجيال والتوجهات السياسية
ظهر والز، الحاكم الليبرالي لولاية مينيسوتا، وفانس، عضو مجلس الشيوخ المحافظ عن ولاية أوهايو، كمرشحين يمثلان السياقات المختلفة للغرب الأوسط الأميركي. ورغم تشابه خلفياتهما، تباينت آراؤهما بشكل واضح في العديد من النقاط الأساسية المطروحة خلال النقاش.