ميلانيا ترمب تدافع عن حقوق الإجهاض
أعربت ميلانيا ترمب عن دعم قوي لحقوق الإجهاض في مذكراتها المرتقبة، في تصريحات تتعارض مع مواقف زوجها، دونالد ترمب، خلال الانتخابات الأمريكية.
دعم استقلالية النساء
وفي تعليقها، أكدت ميلانيا على أهمية استقلالية النساء في اتخاذ قرارات الإنجاب، دون تدخل حكومي. حيث كتبت: “من الضروري ضمان استقلالية النساء فيما يتعلق بقرار الإنجاب، بناءً على قناعاتهن الخاصة، دون أي ضغط من الحكومة”.
تباين الآراء بين الزوجين
تتناقض آراء ميلانيا مع مواقف زوجها، الذي يعتقد أن لكل ولاية حق تحديد القيود الخاصة بها بالنسبة للإجهاض. وقد أثار هذا الاختلاف جدلًا واسعًا يأتي في ظل الحملات الانتخابية الحالية.
تساؤلات حول حقوق المرأة
طرحت ميلانيا تساؤلات حول من يملك الحق في تحديد ما يمكن أن تفعله المرأة بجسدها، مشيرة إلى أن “الحق الأساسي للمرأة في الحرية الفردية يمنحها سلطة إنهاء حملها إذا رغبت في ذلك”. وأشارت إلى أن تقييد حقوق النساء في هذا الشأن يعتبر انتهاكًا لحقوقهن وعلاقتهن بأجسادهن.
تداعيات قانون الإجهاض
يُذكر أن الإجهاض يعد قضية مركزية في انتخابات الخامس من نوفمبر، وتظهر استطلاعات الرأي تفوق الديمقراطية كامالا هاريس على ترمب لدى الناخبين في هذا السياق. بعد تعيين ترامب لثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا خلال فترة رئاسته، تم إلغاء الحق الفيدرالي في الإجهاض، مما أدى إلى فرض قيود في أكثر من 20 ولاية.
ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية – أ.ب)