إصابات الكاحل: الأعراض وطرق العلاج الفعّالة

Photo of author

By العربية الآن

إصابات الكاحل.. الأعراض والطرق العلاجية

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content” aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
إربد- يعتبر الكاحل من الأجزاء الحيوية في الجسم، حيث يعتمد عليه في الأنشطة اليومية مثل المشي والتمارين، مما يجعله عرضة للإصابات. تحدث إصابات الكاحل نتيجة حركة مفاجئة أو تحميل زائد، مما يزيد من خطر السقوط والالتواء. وقد تؤدي هذه الإصابات إلى صعوبات في الوقوف وأداء الأنشطة اليومية.

تكتسب هذه الإصابات أهمية خاصة، ويتوجب على المرضى تلقي العلاج المناسب لتجنب مضاعفات لاحقة.

ما هي إصابات الكاحل؟

وفقًا للدكتور عبد الله المساعدة، الاختصاصي في جراحة وأمراض العظام والمفاصل، فإن إصابات الكاحل تتضمن الالتواءات أو الكسور التي قد تحدث نتيجة لحركات مفاجئة. تتفاوت حدة الإصابات، وأبرز أعراضها تشمل:

  • تورم.
  • ألم.
  • حرارة خفيفة واحمرار.
  • فقدان القدرة على الحركة.
  • صعوبة في المشي أو استخدام السلالم.
  • وخز أو خدر في منطقة الكاحل.

يؤكد المساعدة على أهمية الحذر لتجنب إصابات الكاحل، خاصة للفئات الأكثر عرضة مثل:

  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الأربطة والعضلات، خصوصًا النساء.
  • مرضى السكري، حيث يؤثر المرض على الرؤية.
  • مرضى الأمراض العصبية، خصوصًا الذين يعانون من عدم توازن.
  • الأفراد ذوي الوزن الزائد، مما يزيد الضغط على الكاحل.

علاج إصابات الكاحل

يعتمد علاج إصابات الكاحل على مدى شدة الإصابة، حيث يقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال الفحص السريري باستخدام صور الرنين المغناطيسي.

العلاج للعلاج يتحدد بناءً على طبيعة الإصابة، كما يوضح الدكتور المساعدة، ويشمل:

1- كسور الكاحل

تدخلات جراحية في حالة كسور الكاحل

عند حدوث كسر في الكاحل، تتطلب حوالي 80% من الحالات إجراء عملية جراحية. حيث يتم تثبيت الجزء المصاب باستخدام الصفائح أو الأسياخ الخارجية، ويعتمد ذلك على طبيعة الإصابة ومقدار الضرر. أما الإصابات الأخرى، فيتم علاجها باستخدام الجبيرة.

التواء الكاحل وطرق التعامل معه

يحدث التواء الكاحل نتيجة لتمزق أو قطع جزئي في الأربطة، مما يتطلب استخدام جبيرة لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع. تُعتبر الجبيرة الحل الشائع لأكثر من 85% من إصابات التواء الكاحل.

إذا استمر الألم والانتفاخ بعد العلاج، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من مدى سلامة الأربطة. وفي حال حدوث قطع كامل، يجب التدخل الجراحي لإصلاح الأربطة.

تعاني إصابات الالتواء من تأثير أكبر مقارنة بإصابات الكسور، حيث تحتاج الأربطة وقتًا أطول للشفاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر بعض العوامل على مدة العلاج ونتائجه، مثل:

  • مرض السكري
  • مرض الغدة الدرقية
  • مشاكل هرمون النمو
  • أمراض الغدد الصماء

التواء الكاحل المزمن

يسمى التواء الكاحل المزمن أيضًا بمشكلة تمزق الأربطة المزمنة، وغالباً ما ينجم عن عدم تلقي العلاج المناسب أو عدم الالتزام بالبروتوكولات العلاجية بعد الإصابة. ووفقاً للدكتور المساعدة، تشير حالات الألم المستمر بعد العلاج إلى وجود التواء مزمن، والذي قد يعكس إهمال مرحلة التعافي.

في حالة إهمال المراحل العلاجية أو استئناف النشاط بسرعة بعد نزع الجبيرة، يدخل المصاب في مرحلة صعبة قد تسبب شعورًا بالألم لفترات طويلة وتقلل من فرص الشفاء التام.

أهمية العلاج الطبيعي

يلعب العلاج الطبيعي دورًا حيويًا في إعادة تأهيل الكاحل، مما يساعد المصاب على استعادة حركته بشكل طبيعي دون مضاعفات. وفقًا لخبير العلاج الطبيعي خالد حمد، ينقسم العلاج إلى مرحلتين.

في المرحلة الأولى، التي تحدث أثناء استخدام الجبيرة، يجب على المصاب:

  • رفع القدم بشكل موازي للجسم لتفادي تجمع السوائل.
  • ممارسة تمارين تقوي العضلات في الساق لتجنب ضمور العضلات.

أما المرحلة الثانية فتتم بعد العلاج باستخدام الجبيرة. يتم تقييم حركة مفصل الكاحل والتأكد من عدم وجود سوائل أو انتفاخ. بناءً على التقييم، يتم وضع خطة علاج تشمل استخدام كمادات الثلج، والعلاج الكهربائي، والأمواج فوق الصوتية، وتمارين محددة.

تم التأكيد على أهمية اتباع المصاب لتعليمات الطبيب والمعالج الطبيعي لتفادي الإصابة مجددًا.

نصائح للحماية من إصابات الكاحل

لتقليل خطر الإصابات، قدم خالد حمد عدة نصائح، منها:

  • ممارسة تمارين توازن.
  • استخدام أحذية طبية مريحة.
  • تجنب القفز لارتفاعات كبيرة، خصوصًا بالنسبة لغير الرياضيين.
المصدر: الجزيرة

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.