<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5067902″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-10/806029.jpeg” data-title=”الملفات الخارجية تهيمن على الانتخابات الأميركية” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5067902-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9″ id=”article_node_id” data-value=”5067902″ data-publicationdate=”2024-10-05T00:20:08+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5067902-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D لخا رجي
يعد فصل من الزمن يفصل الولايات المتحدة عن الانتخابات التي ستعرّف من سيكون النزيل المقبل في البيت الأبيض. هذا الشخص لن يؤثر فقط على السياسات الداخلية، بل سيساهم أيضاً في تحديث الاستراتيجيات الخارجية في ظل التحديات المستمرة التي قد تؤثر على سمعة الولايات المتحدة ونفوذها العالمي.
تُعتبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بمشاركة المرشحين على منصب نائب الرئيس، جزءاً أساسياً من هذا المشهد. حيث يلعب نائب الرئيس دوراً حيوياً في دعم أجندة مرشحه ورسم السياسات. وبرزت المناظرة الأخيرة بين المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي جي فانس، وخصمه الجمهوري تيم والز، كفرصة للأميركيين والعالم للاطلاع على شخصيات جديدة نسبياً في الساحات السياسية الداخلية والدولية. وقد بدأت هذه المناظرة بمناقشة التطورات المتصاعدة في الشرق الأوسط، مما يعكس الأهمية المتزايدة للملفات الخارجية في الانتخابات الحالية.
المناظرة وأهمية السياسة الخارجية
اعتبر ليستر مانسون، كبير الباحثين في معهد الأمن القومي، أن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط مهمة جداً للأميركيين، مما جعل الأسئلة حول السياسة الخارجية تتصدر مناقشات المناظرة. وشدد على أهمية فهم الناخبين لمواقف مرشحيهم تجاه هذه القضايا.
وأشار مانسون إلى أن مواقف فانس والوز بشأن التصعيد في الشرق الأوسط لم تُظهر اختلافات جوهرية. وأضاف: «كنت أتمنى لو أتيحت المزيد من الفرص لمناقشة السياسة الخارجية، فهنالك قضايا لم يتم تناولها مثل العلاقات مع الصين أو النزاع في أوكرانيا». ووافق جيسي بارنز، كبير المحررين في صحيفة «ذي هيل»، معرباً عن اندهاشه من الأجواء الإيجابية التي سادت المناظرة مقارنة بمناظرات سابقة.
كما أكد ريت باتل، المستشار السابق في حملة بايدن وهاريس، على أهمية أن يتمكن الناخبون من سماع آراء المرشحين في السياسة الخارجية، آمالاً في إدراج مناظرة رئاسية تركز على هذا الجانب. مرجحاً أن الشعب الأمريكي يحتاج لوجهات نظر واضحة حول الدور القيادي للولايات المتحدة في ظل الأزمات المتزايدة.
الهجوم السياسي الذي يتعرض له بايدن من الجمهوريين لبطء اتخاذه القرارات المهمة يسلط الضوء على خيار البيت الأبيض لتجنب أي توترات قبل الانتخابات. مانسون يعبر عن أمله في أن يكون ذلك غير صحيح، لكنه يعتبره احتمالاً واقعياً، محذراً من أن هذه الاستراتيجية قد تعرض المصالح الأمريكية للخطر.
بين الاستقرار والتقلب
وتعاني كامالا هاريس بفعل محدودية خبرتها في السياسة الخارجية، لكن باتل يرفض هذا الانتقاد، مشيراً إلى أنها كانت جزءاً من القرارات السيادية خلال السنوات الأربعة الماضية. وأوضح أن الاستقرار هو الأساس في السياسة الخارجية، مما يجعله أكثر أهمية في السياق الحالي.
بينما يرى مانسون أن إدارة بايدن لم تحقق النتائج الأفضل بالنسبة لقضايا الأمن القومي مقارنة بإدارة ترامب. منتقداً الفوضى التي شهدتها أفغانستان والشرق الأوسط خلال الفترة الماضية، وخاصة فيما يتعلق بإيران، حيث اعتبر أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه كان تساهلاً كبيراً.
أوجه تشابه واختلاف
### التحديات التي تواجه هاريس في انتخابات عام 2024
في سياق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في 26 سبتمبر 2024، تبرز تحديات متعددة تواجه نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تسعى إلى دعم الرئيس جو بايدن فيما تطمح إلى الحفاظ على دعم خاص من قاعدة مؤيديها، خاصة في المجتمعات العربية بميشيغان. وقد أشار بيرنز إلى الصعوبة التي تواجهها هاريس، حيث يجب عليها أن توازن بين دورها الرسمي كمسؤولة حكومية واحتياجات حملتها الانتخابية.
أهمية كسب الأصوات في المجتمعات العربية
يؤكد باتيل على ضرورة أن تربط هاريس حملتها بالقضايا التي تهم المجتمع العربي، مثل الأوضاع في الشرق الأوسط. بينما ينبه مانسون إلى أن العرب الأميركيين ليسوا كتلة واحدة، إذ تكمن اهتماماتهم في مواضيع متنوعة تشمل الاقتصاد والسياسات القيادية. ويشير إلى أن رأي الناخبين قد يختلف وفقًا لأصولهم واهتماماتهم السياسية، مثل كيفية معالجة إدارة بايدن للملف السوري.
الاقتصاد وتأثيره على الانتخابات
في الوقت الذي يعتبر فيه الاقتصاد القضية الأهم بالنسبة لمعظم الناخبين الأميركيين، يربط باتيل بشكل واضح بين الأحداث في الشرق الأوسط والاقتصاد الأمريكي. ويشير إلى أن أي تصعيد في المنطقة قد يؤثر بالتأكيد على ظروف السوق والاقتصاد، ما قد يؤثر سلبًا على المرشحين. وتأمل هاريس وفريقها أن تساهم الجهود الرامية إلى خفض التوتر في تحسين الصورة الاقتصادية للجميع قبل موعد الانتخابات.