<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5067940″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-10/806818.jpeg” data-title=”«لا ضمانات» إسرائيلية لأميركا بعدم استهداف البرنامج النووي الإيراني” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5067940-%D9%84%D8%A7-%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%E2%80%8B%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A” id=”article_node_id” data-value=”5067940″ data-publicationdate=”2024-10-05T08:26:59+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5067940-%D9%84%D8%A7-%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%E2%80%8B%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A”>
مخاوف من التصعيد العسكري
في وقت يتزايد فيه التساؤل بين المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حول ما إذا كان تعزيز الوجود العسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يزيد من حدة الصراع بدلاً من احتوائه، أفادت شبكة «سي إن إن» أن مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية أبلغهم أن إسرائيل لم تمنح أي ضمانات لواشنطن بعدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
حسب تقرير من صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن النزاع الذي بدأ في أكتوبر الماضي مع هجوم «حماس» على إسرائيل، اتسع ليشمل مناطق عدة كاليمن ولبنان وسوريا والعراق وإيران. بينما أرسلت وزارة الدفاع الأميركية مجموعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك حاملات طائرات ومدمرات، وتعهدت بزيادة عدد القوات الأميركية في المنطقة.
الردع والدفاع عن إسرائيل
أوضح الرئيس بايدن أن الهدف من تعزيز القوات الأميركية هو توفير الدعم لإسرائيل وتمكينها من الدفاع عن نفسها وحماية المواطنين الأميركيين. وأكدت نائبة الناطق باسم وزارة الدفاع، سابرينا سينغ، أن التركيز الرئيسي لا يزال على حماية القوات الأميركية والإسرائيليين مع التأكيد على أهمية الردع والدبلوماسية لتهدئة الوضع.
تاريخ الصراع ينذر بتوسيع الحرب
رغم الجهود الأميركية، هناك قلق متزايد من أن إسرائيل قد ترفع من وتيرة عملياتها ضد «حزب الله». وقد أعرب بعض المسؤولين في «البنتاغون» عن قلقهم من كيفية تأثير هذا الحشد العسكري على استعداد القوات الأميركية للاستجابة لتحديات أمنية محتملة من دول أخرى مثل الصين وروسيا.
تحديات التنسيق
تبدو الأمور أكثر تعقيداً بالنسبة لوزارة الدفاع الأميركية في التعامل مع الأوضاع في إسرائيل، خاصة بعد أن أوضحت تل أبيب أنها لن تُخطر الولايات المتحدة قبل اتخاذ أي إجراءات عسكرية ضد ما تعتبره تهديدات وجودية. وقد أثار ذلك استياءً بين المسؤولين الأميركيين، حيث لم يُبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي نظيره الأميركي قبل تنفيذ عملية اغتيال حديثة.
مستقبل غير مؤكد
في ختام التصريحات، أكد المسؤول الأميركي أنه لا يمكن تحديد إمكانية رد فعل إسرائيل في الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر. وأوضح أنه رغم الدعم الأميركي لنظرائهم الإسرائيليين، توجد مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
إجمالاً، تواصل الولايات المتحدة العمل لمنع تفاقم النزاع بين إسرائيل وإيران مع تأكيد بايدن على عدم تقديم دعم للضربات الإسرائيلية ضد برنامج طهران النووي، قائلاً إنه من الأفضل التفكير في بدائل أخرى.