تأثير الهجوم الإسرائيلي على إيران على حملة هاريس
قال خبراء، في تصريحات لموقع “بيزنس إنسايدر”، إن الضربة العسكرية الإسرائيلية المحتملة ضد إيران، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران، قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل ملحوظ. هذا الارتفاع يُحتمل أن يسبب مشكلة كبيرة لحملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، خاصة إذا استهدف الهجوم المنشآت النفطية الإيرانية.
علاقة أسعار النفط بالسياسة
تاريخيًا، لم يكن للرؤساء أداء جيد في ظل ارتفاع أسعار النفط، حيث أثبتت الدراسات أن العلاقة قائمة بين ارتفاع الأسعار وانخفاض شعبية الرؤساء. كما أشار الخبراء إلى أن الجمهور غالبًا ما يوجه اللوم إلى الرئيس في مثل هذه الأوقات، حتى في حالات تكون فيها الأحداث خارجة عن سيطرته.
الدعوات لتجنب التصعيد
أفاد المحللون بأن كافة الأطراف حاليًا لديها دافع لتجنب الأفعال التي قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة. حيث صرح باتريك دي هان، رئيس تحليل شؤون البترول في “غاز بادي”، بأن الوضع يشهد بعض الاستقرار وأن الأوضاع الحالية ليست كغزو روسيا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا على الطرفين لمنع تصعيد الأزمة إلى حرب شاملة.
ردة الفعل على الهجمات السابقة
ذكر الخبير الاستراتيجي، كلاي سيجل، أن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران في أبريل الماضي كان محدودًا، بينما اليوم يبدو أن قادة إسرائيل يسعون لرد أكبر قد يتضمن استهداف المنشآت النفطية الإيرانية. وقد سجلت أسواق النفط استجابة متباينة للهجمات السابقة، حيث اعتبرت الأسواق أن الهجوم الإيراني الأخير سيؤدي إلى تداعيات أكبر على الإمدادات.
تأثير الهجوم على أسعار النفط
إذا شنت إسرائيل هجمات على مصافي النفط الإيرانية، فإن ذلك قد يؤدي إلى نقص في إمدادات الوقود داخل إيران، الأمر الذي قد لا يؤثر بالضرورة على الإمدادات العالمية، لكن استهداف مراكز الإنتاج والتصدير الإيرانية قد تكون له تداعيات عميقة.
قلق حول المستقبل الاقتصادي
قد يستمر ارتفاع أسعار النفط في حالة توسع الصراع في المنطقة، مما يثير مخاوف بشأن تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. فقبل الهجمات الإيرانية الأخيرة، كانت أسعار النفط قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها، لكن الأحداث تتجه نحو تصعيد قد يزيل هذا الاستقرار.
عواقب محتملة
تنبؤات أسعار النفط قد تكون معقدة، وقد يؤدي أي تصعيد جديد إلى تغييرات كبيرة. ووفقًا لدي هان، لا يتوقع ارتفاع الأسعار بشكل غير مسيطر عليه، لكن الضغوط في الأسواق ستظل قائمة.