موطن عاشقات التقنية: “الهاكرز” النسائي

Photo of author

By العربية الآن

بيت “الهاكرز” النسائي: ملاذ لعاشقات التكنولوجيا

موطن عاشقات التقنية الهاكرز النسائي عاشقات التقنية عاشقات التقنية
تعتبر بيوت الهاكرز ضرورية لدفع الابتكار في المدن الرائدة تكنولوجياً (الجزيرة)

فضاء للابتكار بالمشاركة

بالنسبة لمولي كانتيلون، فإن السكن في بيت الهاكرز المخصص للنساء لم يكن حلمًا بل ضرورة حتمية. إذ تُعد هذه المنازل بمثابة مساحات للعيش والعمل المشترك للمؤسسين وخبراء التكنولوجيا المبتكرين.

تقول كانتيلون، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، والمؤسسة المشاركة لبيت “هاك هير هاوس”: “لقد عشت في عدد من بيوت الهاكرز وأردت خلق تجربة مشابهة ولكن مخصصة للنساء، حيث يجتمع الأشخاص المبدعون والطموحون لحل المشاكل.” كما أشارت إلى أن تجاربها السابقة في بيوت الهاكرز كانت مليئة بالذكور، مما دفعها للسعي لتغيير ذلك من خلال إنشاء بيت للنساء فقط.

تحديات السكن في عصر الابتكار

تم تأسيس “هاك هير هاوس” كأول بيت هاكرز للنساء بالكامل في ساحل خليج سان فرانسيسكو، ويأتي ذلك وسط احتياجات كبيرة لمساحة مخصصة للنساء. وفي هذا السياق، أشارت جينيفر لي، الشريكة العامة بشركة “إندريسن هورويتز”، إلى أن هذا المجتمع يشجع على التعاون والإبداع، مما يوفر صيغة سكنية ميسورة التكلفة وخاصةً في مناطق تتطلب إيجارات مرتفعة مثل وادي السيليكون.

وأضافت لي: “اجهزة الكمبيوتر وطلبة الدراسات العليا يواجهون تحديات من النفقات المعيشية، حيث تتجاوز تكاليف السكن المئات أو آلاف الدولارات شهريًا، وهو ما يجعل العديد منهم يتشاركون السكن أو ينزلون عند أصدقائهم.”

كسر الصور النمطية

وقالت غارغ، الطالبة في جامعة ستانفورد: “نحن نحاول تحطيم الصور النمطية حول دور المرأة في التكنولوجيا. إن هذا البيت ليس مجرد مكان للعيش فحسب، بل هو مجتمع يدعم النساء ويمنحهن الفرصة للنجاح في مجالات التكنولوجيا.”

ضرورة بيوت الهاكرز في العصر الحديث

تُعد بيوت القراصنة ظاهرة ليست جديدة في أنحاء كسان فرانسيسكو ونيويورك ولندن. إذ تعمل هذه البيوت كمراكز سكنية ومساحات عمل، مما يتيح لمؤسسي التكنولوجيا والمبتكرين التفاعل وتبادل الأفكار والموارد.

تعتبر بيوت الهاكرز اليوم أمرًا حيويًا لدعم الابتكارات القادمة من خلال توفير مساكن بأسعار معقولة ومجتمع ديناميكي، مما يمكّن رواد الأعمال من تحقيق النجاح في أوقات تشهد تنافسية عُليا.

المصدر: مواقع إلكترونية

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.