رواية جديدة تتناول التحولات السياسية
تستعد دار «نوفل – هاشيت أنطوان» للإعلان عن صدور رواية «أبجدية الصمت» للكاتبة والصحفية الفرنسية من أصل إيراني، دلفين مينوي. وقد وصف الناشر الرواية بأنها «ذكية وواقعية وغنية بالمعلومات»، مشدداً على تحذير مينوي من إمكانية تحول الديمقراطية إلى «استبدادية» ومن ثم إلى «ديكتاتورية»، مما يبرز أن الحرية يمكن أن تصبح موضع صراع بصورة مفاجئة.
شخصيتان رئيسيتان ومأساة الأسر
تركز الرواية على شخصية «غوكتاي»، الزوج المحب والأب الحنون، الذي تم سجنه ليس بسبب جريمة فعلية، بل لأنه وقع على عريضة تدعو لحماية المدنيين من القتل بسبب انتمائهم العرقي. في الجهة الأخرى، نجد زوجته «آيلا»، الأستاذة الجامعية، التي تعبر عن مشاعرها كأم وهي تخبر ابنتها بوقوع والدها في السجن.
تسأل «آيلا»: كيف يمكن أن تفسر لطفلتها أن والدها سجنه بسبب توقيعه على عريضة تدعو للسلام؟
الحب في زمن القمع
تتطرق مينوي في روايتها إلى موضوع الحب، الذي يربط الأفراد بأوطانهم، رغم وجود قيود تفرضها الحكومات. تصف الحب الذي يواجه التحديات حيث يبقى الأزواج في صراع مستمر ضد السلطات، مؤكدة أن «التنازلات ممنوعة في قضايا الحق».
مسيرة كاتبة مميزة
تشتهر دلفين مينوي بمسيرتها ككاتبة وصحفية حازت على جوائز عدة، حيث عملت من إيران ثم بيروت والقاهرة، قبل أن تستقر في إسطنبول كمراسلة خاصة لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية. وقد أصدرت العديد من الكتب التي تُرجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة، بما في ذلك العربية.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
