أوباما يدعم هاريس في بنسلفانيا
تقدم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما اليوم (الخميس) بدعمه لحملة كامالا هاريس الانتخابية، من خلال حشد الأصوات لمصلحتها في ولاية بنسلفانيا، التي تعتبر مهمة في نتائج الانتخابات.
تحفيز الناخبين على التصويت المبكر
أثناء وجوده في مدينة بيتسبرغ، المعروفة بصناعة الفولاذ، أبدى أوباما دعمه لهاريس بعد أن أقام منافسها الجمهوري، دونالد ترمب، تجمعات انتخابية في الولاية ذات الأهمية البالغة. وحث أوباما الجمهور على التصويت المبكر، سواءً شخصياً أو عبر البريد، حيث تسعى هاريس لجمع أكبر عدد من الأصوات في سباق يتقارب فيه المرشحان في النتائج.
أوباما يتحدث عن التغيرات المطلوبة
من خلال كلمته في بيتسبرغ، أشار أوباما إلى تأثير التضخم بعد جائحة كوفيد-19 على الأميركيين. وأكد “أفهم لماذا يرغب الناس في التغيير”، ولهذا تساءل كيف يمكن للناس الوثوق بأن ترمب سيفعل شيئاً إيجابياً لصالحهم.
اتهامات لأفكار ترمب
قدم أوباما انتقادات قاسية لترمب أمام حشد من مؤيديه. حيث عدد الأكاذيب التي يتضمنها برنامج ترمب الانتخابي، وخطاباته العدائية ضد المهاجرين، وأخطاره المتعلقة بالرعاية الصحية وزيادات الرسوم الجمركية. واعتبر أن هاريس “مستعدة للقيام بهذه المهمة”، ودعا الناس إلى عدم الاكتفاء بالتنديد، بل إلى التصويت.
ترمب يسعى لكسب الأصوات في ميشيغان
في الجانب الآخر، أقام ترمب تجمعات انتخابية في سكرانتون، وديترويت، حيث أكد على مواقفه الحمائية في مجال صناعة السيارات، وندد بالسماح للشركات الأجنبية بدخول السوق الأميركي دون شروط. كما انتقد سياسات هاريس الاقتصادية.
هاريس تعبر عن أسفها لعدم إجراء المناظرة الثانية
وفي سياق الحملة الانتخابية، أعربت هاريس عن أسفها لإلغاء مناظرتها الثانية مع ترمب، معتبرةً ذلك علامة ضعف من جانبه. وأكدت أنها ستستمر في السعي لجذب الناخبين اللاتينيين في نيفادا، بينما تبقى على اطلاع بشأن تطورات الإعصار “ميلتون”.
الاستعداد لدعم هاريس حتى النهاية
إعطاء أوباما الأولوية لاستغلال قوة دعم الناخبين الأسود والشباب يمثل هدفاً مهماً في الحملة. ومع اقتراب الانتخابات، تصر هاريس وفرقها على الحاجة إلى نشر رسائل إيجابية تدعو للتصويت المبكر في الوقت الذي لا تزال فيه الأبحاث تشير إلى تقارب النتائج بين المرشحين.
هذه الزيارة لبنسلفانيا تمنح هاريس دفعة حاسمة قبيل الانتخابات، حيث تعد ولاية رئيسية ستساهم في تحديد الفائز. ويواصل أوباما عمله لجمع الأموال ودعم الحملات الديمقراطية، مع دعمه المستمر لـ هاريس.