الحرب الأخيرة لإسرائيل ضد حزب الله انتهت بتعادل: صراع حدودي عنيف يدل على صعوبة الانتصار

Photo of author

By العربية الآن


شمال إسرائيل
CNN
 — 

استعدادات في مستشفى زيف

مستشفى زيف في شمال إسرائيل في حالة تأهب قصوى. تم تعليق العمليات غير الطارئة، وتم طلب من الطاقم التفكير في التبرع بالدم عند الحاجة، وتم نقل جميع المرضى، بما في ذلك حديثي الولادة في وحدة التوليد، إلى الطوابق السفلية.

توقعات باشتباكات واسعة

التوقعات هنا واضحة: إذا قامت إسرائيل بإرسال المزيد من القوات إلى جنوب لبنان، فقد يتحول الوضع إلى نزاع دموي.

ثقة المستشفى في مواجهة الأزمات

قال مدير المستشفى، سلمان زarka، لشبكة CNN: “لقد كنا في حالة حرب على مدار العام الماضي، لكن بعد دخول الجيش إلى لبنان، فإن خدماتنا وجميع الطاقم مستعدون، للأسف، للموجة التالية من الضحايا.”

المستشفى الوحيد في المنطقة

يُعتبر مركز زيف الطبي المستشفى الوحيد في المنطقة والأقرب إلى حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا، بالإضافة إلى مرتفعات الجولان المحتلة. وقد استقبل المستشفى في صفد المصابين بسبب نيران عبر الحدود منذ شهور، بما في ذلك الأطفال الذين أصيبوا في الهجوم المدمر على مجدل شمس في يوليو.

استعداد النظام الطبي للأسوأ

أضاف زارك، وهو احتياطي في الجيش الإسرائيلي وقائد سابق لمركز الخدمات الطبية بالجيش: “عندما يكون هناك قتال على الأرض، عادة ما يكون هناك المزيد من الجرحي، وللأسف، الجنود القتلى. آمل ألا يحدث ذلك، ولكن يجب علينا أن نكون مستعدين.”

الجيش الإسرائيلي يوسّع نطاق عملياته

عندما أطلق الجيش الإسرائيلي (IDF) عملية برية ضد مجموعة حزب الله المدعومة من إيران في جنوب لبنان الأسبوع الماضي، أصر قادته على أن أي عمل عبر الحدود سيكون “محدودًا” من حيث النطاق الجغرافي والمدة. ولكن الحقيقة على الأرض تشير إلى أنهم يستعدون لإمكانية حرب أكبر بكثير.

prof. salman zarka, director of the ziv medical center, told cnn the hospital is ready for the possibility that it may start receiving more casualties.

تصعيد العمليات العسكرية

صرح الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء بأن وحدات من أربعة ألوية تقاتل حاليًا في جنوب لبنان. ولم يكشف الجيش عن عدد قواته، ولكن يُعتقد أن كل لواء يتألف من حوالي 10,000 إلى 20,000 جندي. كما وسعت إسرائيل أوامر الإجلاء لتشمل ربع الأراضي اللبنانية تقريبًا، حيث تم تهجير أكثر من 1.2 مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدة.

تقييم الخبراء للوضع العسكري

قال دانييل سوبلمان، خبير الأمن الدولي في الجامعة العبرية في القدس، إن الجيش الإسرائيلي ظل غامضًا عمدًا بشأن نطاق العملية.

أضاف سوبلمان: “في البداية، قالت إسرائيل إن هذه الخطوة تهدف فقط للتأكد من تدمير جميع البنية التحتية لـ (حزب الله) على الجانب الآخر من السياج.”

وأردف: “لكن الشيء الذي نعرفه جميعًا هو أن هذه البنية التحتية لا تتوقف عند بضعة مئات من الأمتار أو حتى بضعة كيلو مترات، بل تمتد إلى بيروت، والشمال اللبناني، ووادي البقاع. إذا كانت إسرائيل تريد حقًا تنظيف هذه المنطقة، فإننا أمام عملية طويلة الأمد.”

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.