40 دولة عضوة في اليونيفيل تدعو لحماية جنود القوة الأممية

Photo of author

By العربية الآن

دعوة لحماية جنود القوة الأممية

عبرت 40 دولة على الأقل يوم السبت عن دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وناشدت الجهات المعنية اتخاذ خطوات لحماية عناصر القوة، بعد وقوع إصابات في صفوفهم حيث تعرض خمسة جنديين للإصابة خلال فترة الـ48 ساعة الماضية.

احترام وجود اليونيفيل

في رسالة نشرتها البعثة البولندية لدى الأمم المتحدة، دعت الدول المشاركة في اليونيفيل جميع أطراف النزاع إلى احترام وجود القوة الأممية، مؤكدة على ضرورة ضمان أمن وسلامة جميع موظفيها في جميع الأوقات.

تصاعد التوترات بين إسرائيل واليونيفيل

في سياق متصل، تعرضت إسرائيل لانتقادات قاسية يوم الجمعة بعد اتهامها لقوات اليونيفيل بإطلاق النار المتكرر والمتعمد على مواقعها. كما جاء في تشديدات القوة الأممية، التي رفضت طلب الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من مواقعها في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان، رغم الهجمات التي تعرضت لها.

تصريحات المتحدث باسم اليونيفيل

وفي حديثه مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إن الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقع القوة، بما في ذلك تلك الموجودة على بعد 5 كيلومترات من الخط الأزرق في جنوب لبنان.

الوضع في المنطقة الحدودية

تشغل القوة الأممية التي يزيد تعدادها عن 10 آلاف جندي، مواقع تحت نيران متبادلة بين إسرائيل و«حزب الله»، الذي يشهد تصعيدًا منذ نحو 3 أسابيع. وفيما يملك اليونيفيل نحو 29 مركزًا في المناطق الجنوبية، طالبت إسرائيل بإخلاء جميعها باستثناء المقر الرئيسي في رأس الناقورة.

القرارات المشتركة للبقاء

أكد تيننتي أنه تم اتخاذ قرار بالإجماع من قبل الدول الأعضاء بالبقاء، مشددًا على أهمية وجود علم الأمم المتحدة في المنطقة وقدرتهم على تقديم التقارير لمجلس الأمن. كما أشار إلى الأوضاع الصعبة التي تعيشها القوة، مضيفًا أن بعض القواعد تعرضت لأضرار جسيمة، حيث دُمّرت حاويات داخل أحد المواقع في انفجار خارجية.

الصعوبات التي تواجه قوات حفظ السلام

طالب تيننتي قوات حفظ السلام بالبقاء داخل الدشم، مشددًا على أن العيش في هذه الظروف ليس بالأمر الهيّن، خاصة مع استمرار النزاع وعدم استقرار الأوضاع.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.