## مقتل يحيى السنوار: ضربة لإدارة حماس
أعلنت إسرائيل، أمس، عن مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة «حماس»، بشكل غير مقصود خلال قصف استهدف منزلاً في رفح، جنوبي قطاع غزة. وعبّرت عن أن تصفية “صانع” عملية “طوفان الأقصى” تعد بمثابة “فرصة” لاستعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.
### تفاصيل العملية العسكرية
وفي بيان رسمي، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه بعد عملية مطاردة استمرت على مدار عام كامل، تم القضاء على يحيى السنوار. وأوضح البيان أن الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قاموا بعدة عمليات خلال الأشهر الماضية، مما أسهم في تقليص مناطق نشاط السنوار وبالتالي مكنهم من تصفيته.
### ردود الفعل الإسرائيلية
وفي تعليق له، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الشر تلقى ضربة شديدة”، وأضاف أن “الحرب لم تنتهِ بعد”. ووجه نتنياهو رسالة إلى سكان غزة، قائلاً إن “السنوار دمّر حياتكم”، وأكد على أن “حماس لن تحكم غزة”. واعتبر مقتل السنوار نقطة مهمة في تراجع قدرة الحركة، مشدداً على أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لاستعادة الرهائن المحتجزين، مع تعهد بعدم التعرض لخاطفيهم إذا أطلقوا سراحهم.
### تقييم الأوضاع بعد مقتل السنوار
يشير بعض المراقبين إلى أن إدارة «حماس» أصبحت الآن أقرب إلى قيادة خارجية، خاصة بعد تصفية عدد من القادة الكبار داخل القطاع منذ بداية النزاع.
### ردود الفعل الأمريكية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مقتل السنوار يعد “لحظة ارتياح للإسرائيليين” ويمثل فرصة لقطاع غزة للتخلص من سيطرة «حماس». وارتأى أن السنوار كان عقبة أمام تحقيق الأهداف المرجوة وقد زالت هذه العقبة، لكنه أكد أن العمل ما زال مستمراً.
من جهتها، رحبت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بعملية مقتل السنوار، مشددة على أنها تشكل فرصة لإنهاء الحرب في غزة بشكل يضمن أمن إسرائيل وإطلاق سراح الرهائن.
![غزة](https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-10/821845.jpeg)