كيف تعزز ذكرياتنا الجميلة مزاجنا وتحسن حياتنا؟ | نصائح لأسلوب حياة صحي

Photo of author

By العربية الآن

<

div aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
الذكريات الجميلة هي كالنجم الساطع في سماء العقل، تأسر قلوبنا وترسم البهجة على وجوهنا، ورغم مرور الزمن، إلا أنها تبقى راسخة في أذهاننا كأحد أبرز مصادر الفرح والارتياح. تلك اللحظات السعيدة التي تشكل تجاربنا العاطفية تحمل في طياتها قدرة خارقة على تحفيزنا وتمنحنا دافعًا قويًا لمواجهة تحديات الحياة بكل يقين وتفاؤل، فهي بمثابة هبة ثمينة لا تقدر بثمن.

ذكريات السعادة وقوتها الإيجابية

عندما نعيش في غمرة ذكرياتنا اللطيفة، نفتح بابًا لعالم من الإيجابية والتفاؤل، فالاستحضار المتعمق لتلك اللحظات الرائعة يثمر عن موجة من المشاعر الإيجابية تملأ قلوبنا بالسرور والامتنان. كل ما علينا فعله هو الاسترخاء والاستمتاع برحلة عبر أروقة ذكرياتنا الجميلة لنعيش لحظات سعادة لا تُنسى.

خبير الطب النفسي الدكتور أسامة كنعان يرى أن “الذكريات الطيبة لها تأثير كبير على تعزيز مشاعرنا الإيجابية، بمجرد أن نلمس صورة قديمة نبتسم ونشعر بالسعادة، فهي كالدفعة السحرية التي تطفئ نيران السلبية بداخلنا وتنقلنا إلى عوالم الراحة والاطمئنان”.

العيش بين أحضان السعادة

عندما يعمل الضغط الحياتي على تشتيت تركيزنا ويثقل كاهلنا بأعباء اليوم الصعب، يكون اللجوء إلى ذاكرتنا الإيجابية هو الحل الأمثل لتحسين المزاج وتجديد الطاقة. فبمجرد أن نستحضر ذكريات حياتنا المليئة بالنجاحات والفرح، نعود لنشعر بالثقة بقدرتنا على تحمل التحديات والتغلب عليها بكل يسر ويسر.

استحضار الذكريات الإيجابية يعزز العافية النفسية ويعزز الشعور بالسعادة والرضا (بيكسلز)

المزيد من الابتسامات، والمزيد من النجاحات، والمزيد من الحب، كل هذا ينبع من القدرة على استدعاء الذكريات الجميلة ذات التأثير العميق على حياتنا. امتصاص طاقتها الإيجابية يجعلنا أكثر قوة وإيمانًا بإمكانية بناء حاضر أفضل ومستقبل أشرق بفضل الحنين لأوقات السعادة والترابط العاطفي.

الدكتور أسامة كنعان يشرح فوائد استعادة الذكريات الجميلة
استرجاع الذكريات السعيدة يمنحنا القوة لمواجهة التحديات بثقة وإيجابية (الجزيرة)

يُعتبر استعادة ذكرياتنا السعيدة مفتاحًا لباب السعادة الدائمة، إذ تساهم بشكل فعّال في تحفيز عقلنا وتعزيز تصورنا الإيجابي عن الذات. ومن خلال تذوق كل تفاصيل اللحظات الجميلة التي عشناها، نبني جسرًا قويًا من المحبة والانتماء يربطنا بالآخرين ويعزز علاقاتنا الاجتماعية والعاطفية.

فلا تتردد في استحضار ذكرياتك السعيدة كلما شعرت بضغوط الحياة مُحيطة بك، فهي الدواء الفعّال الذي يعالج القلق ويقوي إرادتنا ويثير فينا الشعور بالرضا والاستقرار النفسي.

# Harnessing the Power of Positive Memories to Improve Mood

How to Stimulate Positive Memories?

According to experts, there are several ways individuals can motivate themselves to recall positive memories, enhancing their feelings of happiness and satisfaction. Here are some effective methods:

  • Directing Attention: When individuals notice they are starting to dwell on negative or painful memories, they can actively redirect their attention towards positive memories.

  • Positive Thinking Techniques: Utilizing positive thinking techniques such as reframing perspectives, seeking out silver linings in situations, and focusing on constructive behavior patterns can encourage a positive memory recall pattern.

  • Self-Care Practices: Engaging in self-care practices like meditation, yoga, and mental training can boost self-awareness and improve the ability to recall positive memories.

  • Drawing from Past Experiences: Drawing upon past positive experiences and memories can serve as a source of strength and motivation when facing present challenges.

  • Setting Goals: Setting personal goals and aspirations in life can motivate individuals to recall positive memories and utilize them as a source of motivation and inspiration to achieve those goals.

Training the Brain to Retrieve Beautiful Moments

Life skills coach Sawsan Kilani suggests a remarkable strategy that can be adopted by everyone to enhance their well-being and mental health. It involves a nightly exercise focusing on recalling beautiful events that occurred during the day for 5 to 10 minutes in a lively manner.

Kilani emphasizes that this exercise aims to train the brain to retrieve pleasant memories, actively pushing away negative ones. Over time, this practice increases flexibility and the brain’s ability to recall positive memories, even subconsciously.

She highlights the importance of intentionally practicing this exercise consistently for at least 21 days until it becomes a habit. By doing so, life flourishes as sleeping on positive memories relaxes the nerves. This is particularly beneficial as pleasant memories replace stressful ones that can elevate blood pressure without any benefit.

In conclusion, Kilani notes that while we cannot alter the past, we can certainly learn from it and then close that chapter. Beautiful memories exude an essence that envelops us in happiness, making us more productive and resilient in facing challenges and tackling problems.# فوائد الاستمتاع بالذكريات الإيجابية على المزاج والعقل

كيف تساهم الذكريات الجميلة في تحسين المزاج؟

عندما نستعيد ذكريات اللحظات السعيدة، تبدأ أرواحنا بالرقص وقلوبنا بالغناء. إنها كأن تلك اللحظات تعيدنا إلى عالم من الفرح والسعادة، مما ينعكس إيجابيًا على حالتنا النفسية والعقلية. إليك بعض الطرق البسيطة للاستمتاع بالذكريات الإيجابية وتعزيز مزاجك:

1. الصور المرئية:

قم بإنشاء قائمة بذكرياتك السعيدة، ثم اختر واحدة منها وامنح نفسك الوقت لاستعادتها بتفصيل، دع عقلك يسبح في تلك اللحظة، استحضر الصور والأصوات والأحاسيس. استمتع بكل لحظة وانغمس في جمال تلك الذكريات.

2. المشاركة:

شارك قصصك وتجاربك الجميلة مع الآخرين، حيث تزداد قيمة الذكريات عندما تُشارك مع الآخرين. هذا التفاعل الاجتماعي يعزز شعورك بالسعادة والارتياح.

3. استخدام عبارات إيجابية:

جرب استخدام عبارات مثل “تذكر متى” بشكل متكرر خلال محادثاتك، وحاول إعادة تفاصيل اللحظات الجميلة مع الأصدقاء والعائلة لتعزيز روابطكم وترسيخ العلاقات الإيجابية.

4. الاستفادة من المحفزات الحسية:

استخدم الروائح والأصوات والأذواق التي تشعرك بالراحة لاستحضار ذكرياتك السعيدة. فالحواس لها دور كبير في إحياء تلك اللحظات الجميلة.

باختصار، السماح لنفسك بالانغماس في ذكرياتك الإيجابية يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتعزيز مزاجك وتحسين حالتك العامة. ابحث عن السعادة في تلك اللحظات وعشها مرة أخرى بكل تفاصيلها لتستمتع بفوائدها العديدة على صحتك العقلية والنفسية.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.