نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتجون في مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ضد مباراة فرنسا وإسرائيل
اقتحام مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
اقتحم نشطاء مؤيدون للفلسطينيين مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس، وذلك احتجاجا على تنظيم مباراة بين المنتخب الفرنسي وضيفه الإسرائيلي المقررة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي. ويدخل ذلك ضمن الجولة الخامسة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية، وفقا لما أعلنه متحدث باسم الاتحاد.
احتجاجات النشطاء وطلبات النقاش
نحو 40 متظاهرا من جمعية “أوقفوا الإبادة الجماعية” اعتصموا في قاعة مدخل المبنى، بالقرب من خزانة الجوائز. وقد استمر الاحتجاج لمدة تقارب الساعة، حيث تم تحديد اجتماع بين اثنين من ممثليهم ومسؤول في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. كما بثت وسائل الإعلام صورا للمحتجين وهم ينشدون أغاني تتعلق بالمقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية.
مخاوف تتعلق بالمباراة الأمنية
المتظاهرون رفعوا لافتات كتب عليها “لا لمباراة فرنسا وإسرائيل” و”دوري أبطال الإبادة الجماعية”، مطالبين الفيفا بحظر إسرائيل. ومن المتوقع أن يقام اللقاء في أجواء أمنية مشددة، حيث وصفه مدير شرطة باريس بأنه “عالي الخطورة” في سياق الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.
الأوضاع في غزة وتأثيرها على الأنشطة الرياضية
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد الشهداء جراء الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 43,374 شهيدا، إضافة إلى 102,261 مصابا وذلك منذ بداية الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتصاعدت الدعوات لمقاطعة الفعاليات الرياضية المرتبطة بإسرائيل بسبب الوضع في غزة.