قامت النيابة العامة المالية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بمداهمة مقر الرابطة الفرنسية لكرة القدم بالإضافة إلى شركة “سي في سي كابيتال بارتنرز” الاستثمارية، وذلك للاشتباه في حدوث اختلاسات مالية.

وذكر ممثلو الادعاء أن هذه الخطوة جاءت بناءً على تحقيقات أجريت بعد تقديم شكوى من هيئة مكافحة الفساد، في الوقت الذي أفادت فيه التقارير بأن منزل فينسنت لابرون، رئيس الرابطة، قد تم تفتيشه أيضاً.

وأوردت محطة “فرانس إنفو” أن التحقيقات تشمل “اتهامات باختلاس أموال عامة وفساد نشط وسلبي من قبل موظفين عموميين، بالإضافة إلى الكسب غير المشروع للمصالح”.

علاقات مالية مشبوهة

استحوذت شركة “سي في سي” على 13% من رأس مال شركة “إل بي ميديا” التي تتبع الرابطة الفرنسية لكرة القدم في عام 2022، وتعهدت كذلك بـ13% من دخل حقوق البث.

Soupçons de détournement de fonds publics : perquisition en cours à la Ligue de football professionnel

— Europe 1 (@Europe1) November 5, 2024

تمت صفقة حقوق البث مقابل 500 مليون يورو (545 مليون دولار)، وهو مبلغ أقل بكثير مما كان متوقعاً، وذلك من موسم 2025-2026 مع شبكة “دي إيه زد إن” التلفزيونية، وأيضاً مع مجموعة قنوات “بي إن سبورتس”.

مكافآت مالية مشبوهة

تأتي هذه المداهمات بعد تقرير لمجلس الشيوخ يشير إلى أن مسؤولي الرابطة كانوا مهتمين بإبرام الصفقة مع “سي في سي” بمكافآت مالية ضخمة. وقد زعمت التقارير أن لابرون حصل على مكافأة بمقدار 3 ملايين يورو، وتمت مضاعفة راتبه ثلاث مرات ليبلغ 1.2 مليون يورو، في حين كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن راتبه قد تم تخفيضه بنسبة 30% الشهر الماضي، وأنه تنازل عن مكافأة نهاية الخدمة.