وزير الخارجية السعودي يتولى التحضيرات لقمة عربية – إسلامية

ترأس الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، يوم الأحد في الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة “المتابعة العربية – الإسلامية” المزمع عقدها يوم الاثنين.

أهمية القمة واستمرارية الجهود

تأتي هذه القمة في إطار استمرار القمة العربية – الإسلامية المشتركة التي أقيمت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، بتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. كما تأتي في سياق الجهود المستمرة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية.

جدول أعمال الاجتماع وتفاصيل القمة المرتقبة

شهد الاجتماع مناقشة جدول أعمال القمة والمواضيع الهامة التي سيتم تناولها. وقد حضر الاجتماع كل من المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية، والدكتور سعود الساطي، وكيل الوزارة للشؤون السياسية، والدكتور عبد الرحمن الرسي، وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة، وعبد الرحمن الداود، مدير عام مكتب الوزير.

وفقاً لمسودة جدول الأعمال التي حصلت عليها “الشرق الأوسط”، ستبدأ الجلسة الافتتاحية بقمة مغلقة تمهيداً لكلمات عدة، منها كلمة من حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وكلمة من أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى كلمات أخرى من وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، ووزير الخارجية اللبناني، عبد الله أبو حبيب.

الالتزام بدعم الشعب الفلسطيني

أكد حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، في تصريحات له، أن انعقاد هذه القمة في الرياض يعتبر خطوة ذات أهمية استراتيجية، تعكس التزام السعودية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بدعم الشعب الفلسطيني.

وشدد طه على أهمية تكاتف الدول الأعضاء لتحقيق الوحدة والتضامن، وتنسيق المواقف، والتعبير عن الصوت الجماعي في المحافل الدولية، بما يسهم في وقف العدوان الإسرائيلي الحالي وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

تحذيرات من تفجر الأوضاع

أعرب الأمين العام عن قلقه من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة، بسبب المحاولات الإسرائيلية لتوسيع الصراع، والاستمرار في العدوان العسكري على الأراضي اللبنانية وغيرها.