طائرة تجسس أميركية تحقق أكثر من 10 آلاف ساعة طيران لجمع المعلومات الاستخباراتية
تواصل الولايات المتحدة تعزيز قدراتها الاستخباراتية الجوية مع إنجاز طائرة التجسس العسكرية المتطورة “ARTEMIS”، التي تمكنت من تجاوز حاجز عشرة آلاف ساعة طيران منذ بدء نشاطها في عام 2020، وفقاً لموقع “armyrecognition”.
مساهمة “ARTEMIS” في الاستخبارات والمراقبة
تدير شركة الدفاع “Leidos” طائرة “ARTEMIS”، والتي تعد جزءاً من النظام المتقدم للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (A-ISR). تعتمد الطائرة على طائرة “بومباردييه تشالنجر 650” المعدلة، وهي منصة متطورة لجمع المعلومات وتحليل البيانات في البيئات القتالية المعقدة.
تعمل طائرات “ARTEMIS” عبر مناطق عمليات دولية متنوعة، بدءًا من التدريبات المشتركة لحلف الناتو في أوروبا الشرقية إلى مراقبة المناطق المتنازع عليها في المحيطين الهندي والهادئ، حيث تزداد نشاطات الصين.
دعم استخباراتي مباشر
أثبتت طائرة “ARTEMIS” أهميتها من خلال تقديم دعم استخباراتي فوري للقوات الأمريكية والشركاء، مما يُعزز الوعي العملياتي ويمنح القادة العسكريين ميزة استراتيجية في ميادين القتال.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص
تمثل “ARTEMIS” مثالاً على الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث قامت “Leidos” بإعادة تعديل الطائرة لتكون متعددة المهام وقادرة على معالجة البيانات ونشرها بسرعة. هذا التحديث يدعم التحول الذي يسعى إليه الجيش الأمريكي نحو عمليات متعددة المجالات (MDO).
مع تخطيها عشر آلاف ساعة طيران، أثبتت “ARTEMIS” موثوقيتها ومرونتها، لتبقى عنصراً فعّالاً ورئيسياً في أسطول الاستخبارات الحديث (ISR).