هل فقد مبابي، نجم ريال مدريد، شغفه وثقته بنفسه؟
موقف مبابي بعد المباراة
عبر مبابي عن إحباطه بعد المباراة، حيث توجه مباشرة إلى غرف تبديل الملابس دون تحية أي أحد، سواء من زملائه أو لاعبي الفريق المنافس.
الدعم المقدم لمبابي
أشار تقرير صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن مشاعر الحزن عند مبابي تزداد بالرغم من الدعم الذي يتلقاه من النادي والمدرب كارلو أنشيلوتي، وكذلك الجماهير. حيث أوضح أنشيلوتي أن مبابي قدم مستوى جيد وساهم في العديد من الهجمات، رغم عدم تسجيله.
2️⃣ بداية الشوط الثاني!
▶️ ريال مدريد 2-0 أوساسونا #RealMadridOsasuna pic.twitter.com/4S9zdHytvV — ريال مدريد (@realmadridarab) November 9, 2024
لغة الجسد تكشف عن مخاوفه
لاحظت “ماركا” أن لغة جسد مبابي تعكس إحباطه المتزايد، حيث كان يميل برأسه للأسفل بوضوح أثناء المباراة. كما كان يرفع ذراعيه عندما لا تصله الكرة أو يفشل في المراوغة، مما يظهر استياءه.
لم يستطع مبابي تسجيل أي أهداف في آخر أربع مباريات، بما في ذلك مواجهات أمام بوروسيا دورتموند، ميلان، برشلونة، وأخيرا أوساسونا، حيث كان آخر أهدافه ضد سلتا فيغو في 19 أكتوبر الماضي.
أجواء الدعم من زملائه
رغم الضغوط، يتلقى مبابي دعماً كبيراً من منظومة ريال مدريد، كما تجلى ذلك في مباراة أوساسونا، حيث كانت هناك العديد من الإشارات الإيجابية تجاهه. فقد حرص المذيع الداخلي على إعلان مبابي كآخر لاعب ضمن التشكيلة، كما هتفت الجماهير له عند ظهور صورته في الملعب.
The Mbappe we ordered. Real Madrid vs Osasuna pic.twitter.com/xt1S9GyBaI — Until Cristiano Ronaldo reaches 1000 (@SanB7777) November 9, 2024
التحديات التي تواجه مبابي
تم وضع مبابي في مركز الجناح الأيسر من قبل أنشيلوتي لضمان راحته، إلا أن “ماركا” ذكرت عدة تحديات تواجه اللاعب، مثل:
- الضغط الكبير في مدريد وعدم اللعب في مركزه الأصلي، الذي يتألق فيه فينسيوس.
- مشاكله الشخصية في فرنسا واستبعاده من قائمة المنتخب الوطني.
على الرغم من هذه الصعوبات، لا زال مبابي يتلقى دعماً من زملائه الفرنسيين في الفريق، مما قد يساعده في تخطي هذه المرحلة والعودة إلى مستواه المعهود مع “الملكي”.