تعزيزات أمنيّة قوية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم

Photo of author

By العربية الآن

تدابير أمنية قوية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم

شرطة مكافحة الشغب الفرنسية تراقب خلال "مسيرة موحدة" ضد وحشية الشرطة التي دعت إليها منظمات غير حكومية ونقابات وأحزاب، في باريس في 23 سبتمبر 2023. يتوقع أن يشارك حوالي 30,000 شخص في عدة مدن فرنسية في 23 سبتمبر 2023 في تظاهرات "ضد العنصرية النظامية، وعنف الشرطة ومن أجل الحريات العامة"، دعت إليها اليسار المتطرف ومجموعات متنوعة، تحت مراقبة شرطية مشددة. (تصوير برتران غوي / أ ف ب)
أعلنت شرطة باريس أن حوالي 4 آلاف شرطي سيتواجدون لتأمين المباراة (الفرنسية)
عملت السلطات الفرنسية على تعزيز الإجراءات الأمنية في باريس قبيل مباراة كرة القدم المرتقبة بين فرنسا وإسرائيل المقررة غدا الخميس، بهدف تجنب تكرار الأحداث العنيفة التي وقعت الأسبوع الماضي في أمستردام بين المشجعين المحليين والأنصار الإسرائيليين.

تأتي المباراة في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توترا على خلفية الحرب المستمرة في غزة.

الاستعدادات الأمنية

قالت شرطة باريس إن حوالي 4 آلاف عنصر من رجال الأمن سينتشرون في محيط الملعب ووسائل النقل العامة لتأمين الحدث. وقد صرح قائد شرطة باريس، لوران نونيز، لقناة “آر تي إل” أن هذا الانتشار يعد غير مسبوق، حيث يتجاوز المعتاد بثلاث إلى أربع مرات.

وأكد نونيز أنه لن يُسمح برفع أي أعلام داخل الملعب سوى الأعلام الفرنسية والإسرائيلية، وذلك في إطار تعزيز النظام والرقابة خلال المباراة.

حظر العلم الفلسطيني

من جانبه، أفاد قائد الشرطة أن العلم الفلسطيني سيُحظر في الملعب، حيث ينص القانون على منع عرض أي رسائل غير رسمية خلال الأحداث الرياضية.

سيحضر ماكرون المباراة كعلامة على التضامن، بينما أعرب وزير الداخلية برونو ريتايو عن عدم وجود مخاوف بخصوص إقامة المباراة.

استطلاعات الرأي وتوقعات الحضور

رغم الاستعدادات، من المتوقع أن يكون حضور الجماهير منخفضا، حيث يُتوقع أن الحضور لا يتجاوز 20 ألف مشجع في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف شخص. وأظهرت استطلاعات للرأي أن حوالي 15% من مشجعي مجموعة “فرنسيون غير قابلين للاختزال” سيقاطعون المباراة، بينما أعرب 30% عن مخاوف أمنية.

أثارت الأوضاع في غزة مشاعر متزايدة في فرنسا، التي تعتبر موطنًا لواحدة من أكبر الجاليتين اليهودية والمسلمة في أوروبا. وقد شهدت أمستردام الأسبوع الماضي مواجهات بين مشجعي فريق مكابي تل أبيب وسكان محليين، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين.

في سياق متصل، أبدى البعض قلقهم من الأمن، حيث قال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، إن بعض أعضاء حركته يشعرون بالخوف من الأحداث الأخيرة.

بينما طالبت جهات فلسطينية بإلغاء المباراة، مشيرة إلى عدم اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل على ما تفعله في غزة. ومع ذلك، عبر بعض المشجعين عن عدم وجود مخاوف أمنية تتعلق بالحدث.

المصدر: رويترز + مواقع التواصل الاجتماعي

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.