تدابير أمنية قوية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم
13/11/2024
–
|
آخر تحديث: 13/11/2024 09:42 م (بتوقيت مكة المكرمة)
تأتي المباراة في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توترا على خلفية الحرب المستمرة في غزة.
الاستعدادات الأمنية
قالت شرطة باريس إن حوالي 4 آلاف عنصر من رجال الأمن سينتشرون في محيط الملعب ووسائل النقل العامة لتأمين الحدث. وقد صرح قائد شرطة باريس، لوران نونيز، لقناة “آر تي إل” أن هذا الانتشار يعد غير مسبوق، حيث يتجاوز المعتاد بثلاث إلى أربع مرات.
وأكد نونيز أنه لن يُسمح برفع أي أعلام داخل الملعب سوى الأعلام الفرنسية والإسرائيلية، وذلك في إطار تعزيز النظام والرقابة خلال المباراة.
حظر العلم الفلسطيني
من جانبه، أفاد قائد الشرطة أن العلم الفلسطيني سيُحظر في الملعب، حيث ينص القانون على منع عرض أي رسائل غير رسمية خلال الأحداث الرياضية.
🇵🇸 لوران نونيز، قائد شرطة باريس: “لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية في استاد فرنسا.” pic.twitter.com/5H6CMHwUMs
سيحضر ماكرون المباراة كعلامة على التضامن، بينما أعرب وزير الداخلية برونو ريتايو عن عدم وجود مخاوف بخصوص إقامة المباراة.
استطلاعات الرأي وتوقعات الحضور
رغم الاستعدادات، من المتوقع أن يكون حضور الجماهير منخفضا، حيث يُتوقع أن الحضور لا يتجاوز 20 ألف مشجع في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف شخص. وأظهرت استطلاعات للرأي أن حوالي 15% من مشجعي مجموعة “فرنسيون غير قابلين للاختزال” سيقاطعون المباراة، بينما أعرب 30% عن مخاوف أمنية.
أثارت الأوضاع في غزة مشاعر متزايدة في فرنسا، التي تعتبر موطنًا لواحدة من أكبر الجاليتين اليهودية والمسلمة في أوروبا. وقد شهدت أمستردام الأسبوع الماضي مواجهات بين مشجعي فريق مكابي تل أبيب وسكان محليين، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين.
في سياق متصل، أبدى البعض قلقهم من الأمن، حيث قال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، إن بعض أعضاء حركته يشعرون بالخوف من الأحداث الأخيرة.
بينما طالبت جهات فلسطينية بإلغاء المباراة، مشيرة إلى عدم اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل على ما تفعله في غزة. ومع ذلك، عبر بعض المشجعين عن عدم وجود مخاوف أمنية تتعلق بالحدث.