دراسة تكشف عن الحاجة لمراجعة تقنيات استبدال الركبة
7/11/2024
–
|
آخر تحديث: 8/11/2024 03:21 م (بتوقيت مكة المكرمة)
خلال هذه العمليات، يسعى الجراحون عادة لت align الركبة مع الورك والكاحل. ومع ذلك، توصلت الدراسة، المنشورة في “ذا بون اند جوينت جورنال”، إلى أن هذا المنهج قد يكون غير فعال إذا كانت هذه المفاصل لم تكن في وضع مستقيم منذ البداية.
نتائج الدراسة
شملت الدراسة 231 مريضًا خضعوا لجراحة استبدال الركبة نتيجة للإصابة بهشاشة العظام. وقد أظهرت النتائج أن المرضى الذين تم تغيير محاذاة ركبتهم عانوا من نتائج أسوأ بعد أربع سنوات من العملية، مقارنةً بمعاناتهم قبل الجراحة.
وكشفت الأشعة السينية للمشاركين وحسابات محاذاة الركبة أنهم عانوا من مشاكل أكبر وقدرة أقل على التكيف مع الركبة الاصطناعية في حياتهم اليومية، وفقًا للاستبيانات التي قيمت حالتهم بعد سنوات.
التوصيات المستقبلية
يدعو الباحثون إلى دمج تصنيف محاذاة الركبة في خطوات التخطيط السابقة للجراحة، كما أن تحقيق المحاذاة الأصلية لكل مريض يجب أن يكون هدفًا أساسيًا للجراحة، باستخدام تقنيات مساعدة بالروبوت.
قال الطبيب توشيكي كونيشي، المشارك في الدراسة من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان: “قد تساعد نتائجنا في المستقبل الجراحين على التخطيط بشكل أفضل قبل الجراحة… وينبغي أن يكون الأخذ في الاعتبار لمحاذاة الركبة معيار الجودة الجديد في جراحة العظام”.