وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية فُرصة «محدودة» لحل ملف النووي

Photo of author

By العربية الآن

فرصة دبلوماسية «محدودة» لمعالجة البرنامج النووي الإيراني

اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن هناك فرصة لمعالجة الملف النووي الإيراني من خلال الدبلوماسية، ولكنها تبقى «محدودة»، وذلك خلال حديثه مع التلفزيون الرسمي بعد زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لإيران.

تفاصيل زيارة غروسي

قام غروسي بزيارة لموقعين نوويين رئيسيين في إيران، حيث أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سعيبلاده لإزالة “أي شكوك أو غموض” بشأن برنامجها النووي. وتعتبر هذه المحادثات إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل احتمالية عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض في شهر يناير المقبل.

تصريحات عراقجي حول الملف النووي

وأشار عراقجي إلى أن قضية النووي الإيراني ستكون حساسة ومعقدة في السنة المقبلة، مؤكدًا استعداد إيران لمواجهة جميع السيناريوهات المتعلقة بذلك. وأضاف أن الإدارة الأميركية السابقة تحت قيادة ترمب اتبعت سياسة «الضغوط القصوى» وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران، والتي ظلت قائمة حتى بعد تولي جو بايدن الرئاسة.

انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي

في عام 2018، أعلن ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين طهران وست قوى كبرى في عام 2015. هذا الاتفاق كان قد يتيح رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد نشاطاتها النووية، حيث تؤكد طهران أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية.

التصعيد النووي الإيراني

ردًا على انسحاب الولايات المتحدة، بدأت إيران تدريجياً بالتراجع عن التزاماتها، ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67%، وهو الحد المسموح به وفقًا للاتفاق النووي، ليصل إلى 60%، وهو قريب من المستوى المطلوب لتطوير سلاح نووي.

تحذيرات عراقجي

يأتي حديث عراقجي وتحذيراته قبيل إمكانية طرح مشروع قرار حساس على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل لندن وبرلين وباريس. كما حذر عراقجي من أنه إذا تم تبني قرار ضد إيران، فسوف تتخذ الأخيرة إجراءات مقابلة تتعلق ببرنامجها النووي، مما قد لا يجوز للدول الغربية.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.