لاتينيون أمريكيون يؤيدون ترمب بوصفه «خيارًا اقتصاديًا أفضل»

Photo of author

By العربية الآن

الناخبون من أصول لاتينية يخترون ترمب كخيار اقتصادي

كان كيني راميريز قد صوّت لجو بايدن في الانتخابات الأميركية السابقة عام 2020 أملاً في «تغيير» واضح، لكنه لم يرَ هذا التغيير ملموساً في حياته. بدلاً من ذلك، واجه ارتفاعاً في تكاليف التشغيل لصالونه للحلاقة في ولاية بنسلفانيا، مما دفعه إلى منح صوته مؤخراً لدونالد ترمب.

يعيش راميريز (35 عاماً)، المتحدر من جمهورية الدومينيكان، في مدينة ريدينغ بولاية بنسلفانيا، حيث يشكل ذوو الأصول الإسبانية 70 في المئة من السكان. وقد أظهرت نتائج الانتخابات أن ولاية بنسلفانيا، على غرار وضع راميريز، دعمت ترمب.

في مقاطعة بيركس، حيث تقع ريدينغ، حصل ترمب على حوالي 6000 صوت إضافي مقارنة بالانتخابات الماضية، بينما فقدت كمالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، 3000 صوت مقارنة ببايدن.

أوضح راميريز: «صوَّت لصالح ترمب لأنه الخيار الأفضل للاقتصاد». وفي نفس الوقت، كان يقترب منه فرنسيس رودريغيز، عامل مستودع، الذي كان قد صوّت لصالح هاريس.

التحديات الاقتصادية وموقف الناخبين

يعتقد راميريز أن إدارة بايدن-هاريس لم تعر اهتماماً كافياً للأعمال الصغيرة، مثل صالونه، واعتبرت أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود مع المكسيك لم يكن له تأثير سلبي.

على الرغم من الدعم الواسع الذي حصلت عليه كمالا هاريس من الناخبين الأميركيين من أصول لاتينية على الصعيد الوطني، إلا أن هناك تحولاً ملحوظاً في تأييد الحزب الجمهوري، وخصوصاً بين رجال هذه الأقلية.

براينت موراليس، الذي يمتلك صالون حلاقة في ريدينغ، كان يدعم الديمقراطيين سابقاً، لكنه حالياً يؤيد ترمب. وقال: «أظهر لي أنني جمهوري… الديمقراطيون لم يفعلوا شيئاً يذكر». ويعتقد أن-background ترمب كرجل أعمال يجعله مؤهلاً لتحسين الاقتصاد الأميركي.

تغيير المناخ السياسي في ريدينغ

في تطور آخر، أصبح جوزف نونيز (39 عاماً)، وهو أول شخص من أصل إسباني، قائدًا للفرع المحلي للحزب الجمهوري. وقد قضى ست سنوات مسافراً في سيارته لتحفيز السكان على الانضمام لحزبه.

وصف نونيز تجربته بالفوز بـ«الميدالية الذهبية الأولمبية»، مشيراً إلى الجهد الكبير الذي بذله لتحقيق ما يراه انتصاراً.

في المقابل، كيفن بووتر، مسؤول الحزب الديمقراطي في مقاطعة بيركس، عبّر عن دهشته من دعم بعض الناخبين لترمب رغم تعليقاته السابقة حول المجتمع الإسباني والمهاجرين. وأشار إلى أن حملة كامالا هاريس لم تُعطِ عناية كافية لمنطقتهم.

بينما يقوم ترمب بتشكيل إدارته المقبلة قبل توليه المنصب في 20 يناير، أعرب براينت موراليس عن أمله في زيادة قيمة الدولار لمساعدة الأميركيين في السفر إلى الخارج.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.