هجمات متكررة من الانفصاليين في كشمير الهندية

Photo of author

By العربية الآن

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5082554″ data-section-id=”14″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-11/856092.jpeg” data-title=”هجمات منتظمة للانفصاليين في الشطر الهندي من كشمير” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5082554-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%B4%D9%85%D9%8A%D8%B1″ id=”article_node_id” data-value=”5082554″ data-publicationdate=”2024-11-17T15:02:53+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5082554-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%B4%D9%85%D9%8A%D8%B1″>

تصاعد العنف في كشمير

تسجل كشمير، الشطر الهندي من الإقليم المتنازع عليه، تزايداً ملحوظاً في الهجمات المسلحة، حيث تتراوح هذه الهجمات بين نصب الكمائن، وعمليات إطلاق النار، وصولاً إلى إلقاء القنابل في الأسواق. ذلك يأتي في وقت تؤكد فيه الحكومة المركزية في نيودلهي على استعادة الأمن والنظام في المنطقة.

تاريخ طويل من النزاع

تعتبر كشمير التي تسكنها غالبية مسلمة، نقطة نزاع منذ استقلال الهند وباكستان عن الحكم البريطاني في عام 1947، حيث يشهد الإقليم تمرّداً مستمراً. وكلا الدولتين تطالبان بالسيطرة على المنطقة بالكامل. ينتشر 500 ألف جندي هندي في كشمير لمواجهة تمرّد أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والجنود والمتمرّدين منذ عام 1989.

ارتفاع وتيرة الهجمات

في الأسابيع الأخيرة، شهدت المنطقة تصاعدًا شديدًا في مستويات العنف. حيث استهدف الانفصاليون قلب مدينة سريناغار، بحسب تقارير لوكالة الصحافة الفرنسية.

تغيير الحكم الذاتي وتداعياته

تجدر الإشارة إلى أن حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد ألغت في عام 2019 الحكم الذاتي المحدود لكشمير، مما أودى إلى مزيد من السيطرة المباشرة من نيودلهي. وترافق ذلك مع اعتقالات جماعية وقطع الاتصالات لفترات طويلة. تدعي حكومة مودي أن هذا القرار أدى إلى تقليص التمرد، في حين يتهمها المنتقدون بقمع الحريات السياسية.

النزاع المستمر والدعم الخارجي

تعتبر الهند باكستان مسؤولة عن دعم المسلحين الانفصاليين، وهو ما تنفيه إسلام آباد. في سياق متصل، تحدث الجنرال ديبندرا سينغ هودا، القائد السابق للقيادة الشمالية في الجيش الهندي، عن أن التصعيد على الحدود بين البلدين في عام 2024 كان مدعومًا من الجيش الباكستاني.

أجواء من العنف المستمر

وفي وسط هذه الأجواء المشددة، يتمركز الجيش في مختلف المدن وعلى الطرقات، بينما يتم تعبئة الميليشيات المحلية لحماية القرى النائية. كما أن المواطنين في المنطقة، الذين اعتادوا على العنف، بدأوا في التكيف مع الوضع، حيث أعاد التجار فتح محلاتهم في سريناغار بعد ساعات قليلة من وقوع هجوم قنبلة في السوق أدى إلى مقتل شخص وإصابة 11 آخرين.

مستقبلاً غامضاً

على الرغم من أن عدد الانفصاليين يعتبر محدوداً، فإن التقديرات تشير إلى أنه لن يكون هناك ارتفاع في مستويات الهدوء على المدى القصير. ويواصل الرأي العام الاعتقاد بأن الوضع في كشمير سيظل مشتعلاً ما دامت المنطقة مقسمة إلى شطرين.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.