«مجموعة العشرين» تعقد قمتها وسط أوضاع عالمية غير مستقرة
يستعد قادة «مجموعة العشرين» للاجتماع يوم الاثنين في ريو دي جانيرو، حيث تعقد القمة في ظل أوضاع عالمية معقدة، تشمل صعوبات في الوصول إلى اتفاقيات حول التغير المناخي، بالإضافة إلى الخلافات الكبرى المتعلقة بأوكرانيا والشرق الأوسط، مع ترقب عودة دونالد ترمب إلى السلطة.
مساعي للتقدم في القمة
يطمح الرؤساء، ومن بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ، إلى تحقيق تقدم في مسألة تمويل مواجهة التغير المناخي. وفي هذا السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قادة الدول العشرين إلى ممارسة دورهم القيادي وإجراء تسويات تؤدي إلى نتائج إيجابية في مؤتمر المناخ (كوب 29) في باكو، والذي تشهد المفاوضات حوله تعثراً ملحوظاً منذ أسبوع.
انقسامات وتحديات
تنعقد القمة في وقت تعاني فيه الساحة الدولية من انقسامات بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» وحزب الله في لبنان. وقد أقر مسؤول حكومي ألماني بأن المفاوضات حول هذه القضايا ستكون صعبة، فلنرى إلى أين ستقودنا النقاشات.
موقف غامض للرئيس الأرجنتيني
بينما يثير موقف الرئيس الأرجنتيني المتطرف خافيير ميلي تساؤلات، أشار رئيس الوفد الأرجنتيني إلى أنه قد تكون هناك بعض الاعتراضات، مما يجعل من الممكن عدم التوقيع على البيان الختامي. يأمل الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في تحقيق نجاحات اجتماعية خلال القمة، بينما يسعى إلى إطلاق «تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» الذي سيجمع دولاً ومنظمات دولية في مبادرة لدعم الفئات الأكثر فقراً.
الشعور بالقلق من عودة ترمب
ومع عودة ترمب المحتملة إلى البيت الأبيض، تتزايد المخاوف بشأن تخلي العالم عن الجهود لمكافحة الاحتباس الحراري. وصرح بايدن خلال زيارته لمنطقة الأمازون بأن لا أحد بإمكانه إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء بخصوص التحول للطاقة النظيفة.
تطلعات الصين لزيادة التعاون
كما يُنتظر أن يستغل شي جينبينغ، الذي وصل إلى ريو دي جانيرو، الفرصة للقيام بمحادثات ثنائية مع قادة مختلفين لتعزيز العلاقات بين بلاده وباقي الدول الحاضرة.