إدارة بايدن تعترف بالمعارض الفنزويلي رئيساً منتخباً

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5084076″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-11/860972.jpeg” data-title=”إدارة بايدن تعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً منتخباً” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5084076-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D9%8B” id=”article_node_id” data-value=”5084076″ data-publicationdate=”2024-11-21T16:43:09+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5084076-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7ً”>

الولايات المتحدة تعترف برئيس منتخب للمعارضة الفنزويلية

            أعلنت الولايات المتحدة بشكل رسمي عن اعترافها برئيس المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس، باعتباره رئيساً منتخباً للبلاد. جاء ذلك في إطار جهود زيادة الضغوط على حكومة كاراكاس، إثر الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت خلال شهر يوليو الماضي. وفي تصريح له، وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، غونزاليس للمرة الأولى علناً بأنه "رئيس منتخب".

            <h2>انتخابات متنازع عليها واستجابة أميركية</h2>
            وقالت بعض الدول الغربية إن غونزاليس، الذي انتقل إلى إسبانيا في سبتمبر الماضي، حصل على عدد من الأصوات أكثر من الرئيس نيكولاس مادورو، رغم عدم اعترافها رسمياً بفوزه. وتأتي هذه الخطوة على أبواب إعادة تنصيب مادورو في يناير المقبل، بعد أن أعلن فوزه بفترة ولاية ثالثة دون نشر النتائج الرسمية للاقتراع.

            وأظهرت وثائق التصويت التي حصلت عليها المعارضة ومراقبو الانتخابات المستقلون فوز غونزاليس، الذي أشار إلى أن عمليات فرز الأصوات شهدت العديد من عمليات التلاعب. وتخطط واشنطن لمزيد من الضغوط، فقد أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يزيد من العقوبات على فنزويلا، مع تعيين دونالد ترمب وزيراً للخارجية، السيناتور ماركو روبيو، المعروف بمواقفه الصارمة ضد نظام مادورو.

            <h2>دعوات إلى إقالة مادورو</h2>
            <figure role="group" class="caption caption-img align-center">
                <img alt="" src="https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/11/إدارة-بايدن-تعترف-بالمعارض-الفنزويلي-رئيساً-منتخبا.jpeg" style="max-width:100%;" width="1225" height="1333" loading="lazy">
                <figcaption>جانب من مظاهرة داعمي الرئيس نيكولاس مادورو في كاراكاس 17 أغسطس (إ.ب.أ)</figcaption>
            </figure>

            في هذا السياق، لا تزال التساؤلات قائمة حول مدى فعالية هذه الخطوات، خاصة أن تكراراً حدث في عام 2019 حيث اعترف ترمب بزعيم معارضة آخر رئيساً شرعياً لفنزويلا، ولكن مادورو ظل في منصبه. وشدد أحد الخبراء على أن العودة إلى "أقصى قدر من الضغط" ستكون شبه مضمونة.

            <h2>مادورو يأمل في مستقبل أفضل مع ترمب</h2>
            على الرغم من الانتقادات السابقة لترمب، أعرب مادورو عن أمله في التوصل إلى نهج مختلف هذه المرة. وفي تصريح له، هنأ مادورو ترمب على فوزه، وقال: "لم تكن الأمور على ما يرام في حكومة ترمب السابقة، وهذه بداية جديدة لنا للوصول إلى نتائج إيجابية".

            بعض المحللين يجادلون بأن ترمب قد يرغب في تنسيق التعاون مع فنزويلا للحد من تدفق المهاجرين وتعزيز صناعة النفط الأمريكية، بدلاً من اعتماد أساليب قديمة لم تعد فعّالة.

            <h2>التحديات المحتملة لعلاقات مستقبلية</h2>
            <figure role="group" class="caption caption-img align-center">
                <img alt="" src="https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/11/1732209189_324_إدارة-بايدن-تعترف-بالمعارض-الفنزويلي-رئيساً-منتخباً.jpeg" style="max-width:100%;" width="1225" height="1296" loading="lazy">
                <figcaption>مادورو يحيِّي أنصاره خلال مظاهرة في كاراكاس 17 أغسطس (إ.ب.أ)</figcaption>
            </figure>

            من جانبه، أبدى مادورو استعداده للعمل مع ترمب بشأن قضايا مهمة تتعلق بالهجرة، ولكنه يطالب أيضاً بدعم لاقتصاد بلاده وضمان زيادة صادرات النفط، لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي تدفع الفنزويليين للهجرة.

            وفي سياق متصل، تشير التقارير إلى أن شخصيات مقربة من حكومة مادورو قد تواصلت مع أعضاء فريق ترمب لاستكشاف سبل للتعاون المستقبلي، لكن مدى نجاح هذه المحادثات غير واضح حتى الآن.