عقوبات أمريكية جديدة تستهدف أكبر بنك روسي غير معاقب
واشنطن (أسوشيتد برس) – تم فرض عقوبات أمريكية يوم الخميس على بنك غازبرومبانك، وهو ثالث أكبر بنك في روسيا، بالإضافة إلى ست من فروعه الأجنبية. تهدف هذه الخطوة إلى الحد من قدرة روسيا على التهرب من آلاف العقوبات التي فرضت عليها منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
تأثير العقوبات على المجهود الحربي الروسي
أفادت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن العقوبات التي تستهدف أكبر بنك روسي لم يتم عقابه من قبل ستعمل على تقليل المجهود العسكري الروسي، مشيرة إلى أن ذلك سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية وتمويل وتجهيز قواته المسلحة.
توسيع العقوبات لتشمل قطاعات إضافية
كما طالت العقوبات أكثر من 50 بنكًا روسيًا مرتبطًا دوليًا، و40 من مسجلي الأوراق المالية الروس، و15 مسؤولًا ماليًا روسيًا.
تسليح أوكرانيا لتعزيز جهودها الدفاعية
تأتي هذه الخطوة بعد أن أذن الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية الصنع لضرب أهداف داخل روسيا، حيث تم تخفيف القيود المفروضة على الأسلحة ذات المدى الأطول، في الوقت الذي نشر فيه الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين لتعزيز الحرب الروسية.
التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أكد التزام الولايات المتحدة بوضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن، مشيرًا إلى أن بلاده ستستمر في اتخاذ جميع الخطوات المتاحة لدعم أوكرانيا من خلال زيادة المساعدات الأمنية وفرض عقوبات شاملة على آلة الحرب الروسية.
أهداف العقوبات على غازبرومبانك
تشير وزارة الخزانة إلى أن غازبرومبانك يعد وسيلة لتمويل روسيا لمواصلة جهودها العسكرية ضد أوكرانيا، حيث تُستخدم هذه المؤسسة لدفع رواتب الجنود وتعويض عائلات الجنود الروس الذين لقوا حتفهم في القتال. كما لعب غازبرومبانك دورًا في إدارة إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا من خلال معالجة المدفوعات من العملاء الأجانب.
تغييرات في إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
عانت أوروبا من نقص كبير في الغاز الروسي بعد قطع معظم الإمدادات في عام 2022، مما أدى إلى أزمة طاقة في القارة. ومع ذلك، أصبحت الدول الأوروبية الآن أقل اعتمادًا على الغاز الروسي، الذي تراجع ليشكل حوالي 18% من وارداتها. وقد وضعت حكومات الاتحاد الأوروبي أهدافًا غير ملزمة لإنهاء جميع واردات الغاز الروسي بحلول عام 2027.