القبض على مذيعة مصرية بتهمة ترويج مخدر خطير
أفادت وزارة الداخلية المصرية بأنه تم القبض على شخص يحمل جنسية إحدى الدول في منطقة التجمع الخامس شرق القاهرة، ويملك 180 لترًا من مخدر “جي إتش بي”، الذي أطلق عليه “مخدر اغتصاب الفتيات”، وتبلغ قيمته حوالي 145 مليون جنيه.
تفاصيل عملية تهريب المخدرات
ووفقًا لما ذكرته الوزارة على منصاتها الرسمية، قام المتهم بشراء المخدر من موقع إلكتروني في إحدى الدول، ثم شحنه إلى دولة أخرى، وكان ينوي تهريبه إلى مصر من خلال عبوات تحمل ملصقات تعود لشركات التنظيف بهدف التمويه قبل توزيعه على الشباب.
ضبط مذيعة في القضية
كما تم القبض على المذيعة داليا فؤاد، صانعة المحتوى الشهيرة عبر مواقع التواصل، أثناء وجودها في شقتها بالقاهرة، حيث تم العثور على زجاجة تحتوي على كميات من نفس المخدر. وقد أكدت السلطات أنها كانت تروج للمخدر مقابل أموال.
محليًا، قررت النيابة العامة حبس داليا فؤاد لأربعة أيام على ذمة التحقيق، بينما نفت هي أي علاقة لها ببيع المخدر أو علمها بوجوده خلال التحقيقات.
قلق مجتمعي وردود فعل واسعة
أثار ظهور اسم المخدر جدلاً واسعًا على المنصات الرقمية، مع تحذيرات من تداعياته على فئة الشباب، وظهرت مطالبات على وسائل التواصل الاجتماعي بتشديد العقوبات ضد المتاجرين بهذا المخدر.
وفي معرض تعليقه، حذر الصحفي مؤمن فارس من مخاطر المخدر، مشيرًا إلى سهولة استخدامه في الجرائم الجنسية نظرًا لكونه سائلًا عديم اللون والرائحة، مما يمكّن من إضافته إلى المشروبات دون أن تلاحظ الضحية.
كما علقت الصحفية إسراء الحكيم على القضية، حيث اعتبرت أنه من الغريب أن داليا فؤاد كانت تدافع عن قضية التحرش في العلن بينما كانت تروج لمخدرات في السر.
وقد دعا المدون محمد سلامة على منصة “إكس” إلى ضرورة تسليط الضوء على هذه القضية التي وصفها بالخطر الكبير، محذرًا من تداعياتها.
تحذيرات من المخدرات
وفي سياق الردود على المخدر، ذكر محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، أن المادة غير مرخصة في مصر ومحرمة، محذرًا من أن الجرعة الزائدة منها قد تؤدي إلى الوفاة. كما أشار إلى أن هذه المادة كانت تستخدم في التسعينات في أوروبا ويجب الحذر منها.