CNN
—
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل رهائن في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أن ضربة جوية في فبراير على خان يونس بجنوب غزة قد تكون أدت إلى قيام مقاتلي حماس بإعدام ستة رهائن.
استعادة جثث الرهائن
تم استعادة جثث هؤلاء الرهائن الستة في أواخر أغسطس. بعد يومين، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أن جميعهم قد أُصيبوا بالرصاص، لكنها لم تتمكن من التأكيد بشكل قاطع ما إذا كانت هذه هي سبب الوفاة. كان من بين القتلى يورام ميتسجر، ألكسندر دانسغ، أبراهام موندير، حاييم بيري، ناداف بوبلويل، ويجيف بوشتتاب.
بيان عن التحقيق
قال الجيش في بيان صادر يوم الأربعاء بشأن التحقيق: “من المحتمل بشدة أن تكون وفاتهم مرتبطة بالضربة القريبة من المكان الذي كانوا يحتجزون فيه.”
ومن خلال الإفادة في مؤتمر صحفي حول التحقيق في وفاة الرهائن، أوضح مسؤول في IDF أن الجيش الإسرائيلي قد استهدف “هدفًا إرهابيًا” في 14 فبراير في خان يونس، لكنه لم يكن على علم بأن هناك رهائن محتجزين بالقرب من ذلك المكان. وأضاف المسؤول: “لم يجد التحقيق أي خطأ في هذه العملية سواء من ناحية التخطيط أو التنفيذ.”
التحقيقات اللاحقة
بعد الفحوصات الجنائية والتحقيقات الأخرى، يعتقد الجيش الآن أن “السيناريو الأكثر احتمالًا” هو أن الرهائن وحراسهم نجوا من التأثيرات الأولية لتلك الضربة، لكن هذا الهجوم قد دفع المقاتلين لإطلاق النار على الرهائن الستة. وأوضح المسؤول أن الحراس أنفسهم لقوا حتفهم لاحقًا، بسبب “أثر ثانوي” للضربة، مثل نقص الأكسجين في النفق الذي كانوا يعيشون فيه.
احتمالات متعددة للوفاة
فيما بعد، أشار المتحدث باسم IDF، دانيال هاجاري، إلى احتمال أن تكون الضربة هي السبب وراء وفاة الرهائن. وقال إن الطريقة الأكثر ترجيحًا لموت الرهائن كانت على يد المقاتلين بعد الهجوم في فبراير، مع وفاة المقاتلين نتيجة “آثار ثانوية للضربة”، ولكن هناك أيضًا تفسيرات أخرى محتملة.
“احتمال آخر هو أن الرهائن قد قُتلوا بسبب الآثار الثانوية مع الإرهابيين ثم تم إطلاق النار عليهم من قبل إرهابيين آخرين وصلوا لاحقًا،” أضاف. “احتمال أقل هو أنهم كانوا قد قُتلوا قبل الضربة.”
وأوضح هاجاري أنه بسبب الفترة الزمنية التي انقضت منذ قتل الرهائن حتى إجراء الفحوصات الجنائية، “لا يمكن تحديد بشكل قاطع ما إذا كان الرهائن قد قُتلوا بالرصاص أو نتيجة تعرضهم لآثار الضربة.”
“لقد تم دمج الدروس التشغيلية من هذه الحادثة لتقليل المخاطر على الرهائن في المستقبل،” قال.
### أسرى تم اختطافهم
أفادت تصريحات كيبوتس نير أوز بأن موندير، البالغ من العمر 79 عامًا، وميتسغر، 80 عامًا، وبيري، 80 عامًا، كانوا جميعًا من سكان الكيبوتس الواقع بالقرب من حدود غزة، حيث تم أسرهم خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر.
كما تم اختطاف بوبلويل، الذي كان في الخمسين من عمره، وبوخشتاب، البالغ من العمر 35 عامًا، من كيبوتس نيريم، وفقًا لبيان الكيبوتس.
### العثور على جثث رهائن
في 31 أغسطس، عثرت القوات الإسرائيلية على جثث **ستة رهائن** في مدينة رفح. صرحت حماس بأنها أعدمتهم اعتقادًا منها بأن القوات الإسرائيلية كانت تقترب منهم.
### استعادة أسير آخر
بينما تم إطلاع عائلات الرهائن الستة على نتائج التحقيق المتعلقة بوفاتهم، أعلنت الهيئة العسكرية الإسرائيلية، يوم الأربعاء، بأنها استعادة جثة أسير آخر.
وقد تم استعادة جثة إيتاي سفيرسكي، وهو مواطن مزدوج من ألمانيا وإسرائيل، عن عمر 38 عامًا، من غزة، بعد أن قُتل على يد خاطفيه، كما أفادت الهيئة العسكرية الإسرائيلية ووكالة الأمن الإسرائيلية “الشين بت”.
### عملية خاصة لاستعادة جثة إيتاي سفيرسكي
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “عملية خاصة أسفرت عن استعادة جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي، الذي اختُطف في 7 أكتوبر 2023 من كيبوتس بئيري وقتل أثناء احتجازه على يد إرهابيي حماس في يناير 2024”.
وأضاف المكتب أن العملية تمت بواسطة الجيش الإسرائيلي ووكالة الأمن.
### تعزية لعائلة سفيرسكي
أعرب المكتب عن تعازيه لفقدان عائلة سفيرسكي، التي فقدت أيضًا والدي إيتاي، أوريت ورافي الراحل، الذين قُتلوا في الهجوم الوحشي الذي شنه تنظيم حماس.
وأفادت عائلات الرهائن أن جثة سفيرسكي تم دفنها في إسرائيل، وطالبت العائلة الجمهور بعدم مشاركة الصور التي تم تداولها له في الفيديو الذي نشرته حماس في يناير.
### فيديو يحمل رسائل مقلقة
في يناير، أصدرت حماس فيديو تظهر فيه لقطات لثلاثة رهائن – نوآ أرجماني، سفيرسكي ويؤسي شارابي – يتحدثون إلى الكاميرا، وينتهي بتعليق يقول: “غدًا، سنخبركم بمصيرهم”. وفي اليوم التالي، ظهر فيديو آخر يُظهر جثث سفيرسكي وشارابي. وفي الفيديو، ذكرت أرجماني أن كلا الرجلين قُتلا نتيجة قصف إسرائيلي.
### 100 أسير ما زالوا محتجزين
بذلك يرتفع عدد الرهائن الذين يُحتجزون حاليًا – بين المتوفين والأحياء – إلى 100، من بينهم 96 تم اختطافهم في 7 أكتوبر.