أشار تقرير لمجلة فوربس إلى أن الاحتيالات المالية خلال السفر، مثل سرقة الهوية والاحتيالات المصرفية واستخدام بطاقات الائتمان المزيفة، تشهد تزايداً كبيراً في ظل تقدم التكنولوجيا وظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، التي تساعد المحتالين على تنفيذ هجمات أكثر تعقيداً.

وذكر مركز موارد سرقة الهوية “آي تي آر سي” أن هناك زيادة واضحة في تلك النوعية من الاحتيالات، مما يعكس أهمية اتخاذ إجراءات لحماية البيانات الشخصية والمالية.

1- كيف تتم عمليات الاحتيال؟

تقرير فوربس يوضح:

• المحتالون يعتمدون بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتطوير رسائل تصيد وروابط حجوزات مزيفة تبدو مقنعة.
• يستخدمون رسائل بريد إلكتروني مزيفة لإقناع الضحايا بتقديم معلومات شخصية حساسة تحت غطاء روابط حجز غير صحيحة.

2- ما هي الإجراءات المطلوبة؟

• ينصح باستخدام مواقع السفر الرسمية فقط والتعامل مع الشركات الموثوقة، كما أفادت فوربس استنادًا إلى مؤسسة غير ربحية تعنى بسرقة الهوية.
• انتبه لعلامات تحذيرية مثل العروض التي تبدو غير منطقية.
• يجب اتخاذ خطوات عاجلة عند الاشتباه في سرقة الهوية لتقليل الأضرار المحتملة.
• تنصح بفحص تقارير الائتمان بشكل دوري للكشف عن أي نشاط مشبوه.
• في حالة رصد أي حركة مشبوهة، يُفضل وضع تنبيه احتيالي أو تجميد حسابات الائتمان.
• ينبغي مراقبة الحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان يوميًا والإبلاغ عن أي نشاط غير معتاد على الفور.

3- تعزيز الحماية الإلكترونية

لزيادة الحماية الإلكترونية:

• يعد الحذر هو أفضل وسيلة لمواجهة الاحتيال، لذا يجب تجنب النقر على روابط مشبوهة أو مشاركة معلومات حساسة مع جهات غير موثوقة.
• يمكن أن تساهم الأدوات التي توفرها المؤسسات المالية، مثل إشعارات المعاملات، في مراقبة النشاط غير المصرح به.

يُشدد على ضرورة بقاء المستهلكين يقظين في ظل التطورات السريعة في تقنيات الاحتيال، وعدم مشاركة المعلومات إلا مع جهات موثوقة.