الفصائل المسلحة تقترب من حمص ودمشق
طرقت الفصائل المسلحة السورية أبواب مدينتي حمص ودمشق، مما يشير إلى بدء مرحلة جديدة ومهمة في الصراع على السلطة في سوريا. وفي هذا السياق، نفت الرئاسة السورية مغادرة الرئيس بشار الأسد لدمشق، مشيرة إلى أنه مستمر في أداء مهامه من هناك. من جهة أخرى، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن الأسد لا يستحق الدعم الأميركي للبقاء في الحكم، معتبراً أن الأحداث في سوريا “ليست معركتنا” وينبغي على الولايات المتحدة الابتعاد عنها.
انسحابات عسكرية وتقدم الفصائل
وصلت الفصائل المسلحة إلى أطراف دمشق الجنوبية عقب انسحاب الجيش النظامي من محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء. وذكر الجيش السوري في بيان له أن قواته تقوم بتعزيز وجودها في ريف دمشق وجنوب البلاد. كما أكد وزير الداخلية محمد الرحمون على وجود “طوق أمني وعسكري قوي” حول دمشق، مشدداً على أنه “لا يمكن لأي جهة، سواء كانت الفصائل أو داعميها، اختراق هذا الخط الدفاعي”.
معركة حمص وتطورات أخرى
في وقت متزامن، أعلنت الفصائل المسلحة عن بدء معركة في مدينة حمص، مدعية تحقيق تقدم في شمالها وشرقها، وهو ما نفته وسائل الإعلام الحكومية. كذلك، أفاد فصيل مدعوم من الولايات المتحدة، والذي يتمركز في قاعدة التنف، بأنه قد تمكن من السيطرة على مناطق واسعة في البادية السورية.