ترمب: يجب أن تبقى الولايات المتحدة بعيدة عن الصراع في سوريا
قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يوم السبت، إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في النزاع القائم في سوريا، حيث تواجه حكومة الرئيس بشار الأسد تهديدات من الفصائل المسلحة.
في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، أكد ترمب أن سوريا تعاني من الفوضى، وأصر على أنه يجب على الولايات المتحدة عدم التدخل، قائلاً: “هذه ليست معركتنا. دعها تستمر. لا تتدخلوا!”.
الوضع العسكري في سوريا
أشار ترمب إلى أن مقاتلي المعارضة قد تمكنوا، في خطوة غير مسبوقة، من السيطرة على العديد من المدن، وهو ما يعكس هجومًا منسقًا للغاية، وأنهم الآن على مشارف العاصمة دمشق، حيث يستعدون للقيام بخطوة كبيرة ضد الأسد.
كما أوضح أن روسيا، التي تخوض صراعًا في أوكرانيا وتعاني من خسائر كبيرة، تبدو غير قادرة على وقف هذه التغييرات على الأرض في سوريا، بعد أن كانت تحميها لسنوات.
تحذيرات ترمب للرئاسة الأميركية الحالية
قبل أن يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، بدا ترمب وكأنه يوجه تحذيرًا للرئيس الحالي، جو بايدن، بشأن عدم التدخل في الشؤون السورية، رغم عدم وجود إشارات تدل على خطة إدارة بايدن للتدخل.
توجه ترمب الانعزالي
خلال فترة ولايته الأولى، كان ترمب يؤكد أنه الرئيس الذي سيوفر نهاية للحروب الأميركية، حيث تبنى سياسة أكثر انعزالية، بما في ذلك إبرام اتفاق مع حركة “طالبان” لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
مقابلة مع ماكرون
خلال حديثه عن الوضع العالمي، أشاد ترمب خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس بـ”العلاقات الممتازة” بين الولايات المتحدة وفرنسا، مشيرًا إلى أن “العالم ينقاد إلى شيء من الجنون” حاليًا، مضيفًا أن هذا الأمر سيتم مناقشته أثناء لقائهما.
