ألمانيا تعلن استعدادها للمساهمة في حل سياسي في سوريا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الأحد، أن بلاده مستعدة للمساهمة في حل سياسي يهدف إلى تحقيق السلام في سوريا، واصفاً نهاية حكم الرئيس بشار الأسد بأنه “نبأ سار”.
انتقادات شديدة للأسد
وفي بيان مختصر، تحدث شولتس عن “الوحشية” التي مارسها الأسد ضد شعبه، مشيراً إلى مسؤوليته عن عدد هائل من الضحايا وهجرة العديد من الناس من سوريا، حيث استقر كثير منهم في ألمانيا.
دعوة لاستعادة القانون والنظام
وأبرز شولتس ضرورة استعادة القانون والنظام في سوريا بأسرع وقت، مع توقف التدخلات الأجنبية، في إشارة إلى وجود روسيا وإيران وتركيا. وأكد على أهمية “وحدة أراضي سوريا وسيادتها” كعناصر أساسية لمستقبل البلاد.
وأضاف: “يجب أن تستفيد جميع الطوائف الدينية والأقليات من الحماية”، مشدداً على أهمية العمل من أجل “حل سياسي للنزاع في سوريا بالتعاون مع الشركاء الدوليين وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254″، الذي ينادي بإجراء مفاوضات لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
المساهمة الألمانية في الحل
وأشار المستشار الألماني إلى أن “ألمانيا ستقدم مساهمتها” في هذا الإطار، دون التطرق إلى تفاصيل محددة حول كيفية ذلك.
كما أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في وقت سابق ارتياحها لسقوط حكم الأسد، محذّرة أيضاً من وصول “متشددين” إلى السلطة في سوريا.