دليل وسائل الإعلام في سوريا

بيئات الإعلام المتنوعة

تُظهر سوريا ثلاثة بيئات إعلامية متميزة: المؤيدة للحكومة، والمعارضة، والكردية. تعكس هذه البيئات الانقسامات الإقليمية التي نشأت بعد أكثر من عقد من الحرب.

مستقبل المشهد الإعلامي بعد الأسد
لا يزال من غير الواضح كيف سيتغير المشهد الإعلامي في سوريا مع انهيار نظام الأسد. واجه الصحفيون خطوطًا حمراء صارمة فيما يتعلق بالتغطية الإخبارية، وقد تم استهداف العاملين في وسائل الإعلام من قبل جميع الأطراف المشاركة في النزاع.

وسائل الإعلام المعارضة
تأسست العديد من وسائل الإعلام المناهضة للأسد في الخارج لأسباب أمنية، مع وجودها بشكل أساسي في تركيا، بالإضافة إلى أوروبا والولايات المتحدة. في المقابل، عملت وسائل الإعلام المعارضة التي لا تزال موجودة داخل سوريا في مناطق كانت خارج سيطرة النظام السابق.

شعبية الوسائل الإعلامية

على الرغم من نقص بيانات الجمهور، يعرف أن التلفزيون ووسائل الإعلام عبر الإنترنت تحظى بشعبية كبيرة. ورغم تراجع قطاع الطباعة في أماكن أخرى من المنطقة، لا تزال بعض وسائل الإعلام المطبوعة من بين الأكثر تأثيرًا في سوريا.

الإعلام الكردي
بدأ الإعلام الكردي في الازدهار بعد عام 2012، عندما بدأت القوات الكردية في السيطرة على المناطق الشمالية. ويدير الأكراد، بمعية حلفائهم المحليين من العرب وأقليات أخرى، الإدارة الذاتية المعلنة شمال وشرق سوريا (AANES).

بينما تدعم AANES وسائل الإعلام “الحرة والديمقراطية”، تعرضت للانتقادات بسبب تقييدها للتغطية النقدية.

وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت

تعد فيسبوك المنصة الاجتماعية الأكثر استخدامًا، وهناك العديد من الحسابات المحلية المعنية بمنطقة أو مدينة معينة. كما تُستخدم تطبيقات المراسلة بشكل متزايد للوصول إلى الأخبار.

بحسب إحصاءات يوليو 2022، كان هناك حوالي 8.5 مليون مستخدم للإنترنت في سوريا، ما يعادل 46% من السكان (Worldinternetstats.com).

رابط المصدر