ينفي نتنياهو بشكل قاطع وجذاب أي wrongdoing، ويصف التحقيقات في سلوكه أو سلوك أسرته بأنها مطاردات سياسية مدفوعة من وسائل الإعلام المعادية ونظام عدالة متحيز.
**فضائح طالت نتنياهو وعائلته**
نستعرض فيما يلي بعض الفضائح التي أحيطت بنتنياهو وعائلته ومساعديه منذ أن أصبح يتصدر المشهد السياسي في إسرائيل.
** suspeitas de submarinos**
يُشتبه في أن مقربين من نتنياهو تلقوا رشاوى لتعزيز صفقة شراء الغواصات والسفن الحربية الأخرى من ألمانيا. ورغم أن نتنياهو ليس مشتبهاً به في هذا القضية، إلا أن لجنة حكومية للتحقيق في المسألة أرسلت له رسالة في وقت سابق من هذا العام تحذره من أن نتائج التحقيق قد تضر به.
لم توضح اللجنة الاتهامات الدقيقة الموجهة إلى نتنياهو، لكن الأبحاث أظهرت وجود اتخاذ قرارات غير صحيحة في عدة مستويات من الحكومة ونظام الدفاع والجيش. وقد دحض نتنياهو هذه الاتهامات.
**معلومات مسربة وتحريفات وثائقية**
وجهت تهمة لأحد المتحدثين باسم نتنياهو بتسريب معلومات سرية إلى الصحيفة الألمانية “بيلد”، والتي يُزعم أنها أضرت بأمن إسرائيل ومصالحها خلال الحرب. ولم يُتهم نتنياهو بأي wrongdoing.
يقول النقاد إن التسريب كان يهدف إلى التأثير على الرأي العام لصالح مواقف نتنياهو التفاوضية مع حماس، وتقليل الضغوط العامة عليه للوصول إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين من قبل المتشددين. ويتم التحقيق مع مساعد آخر لنتنياهو بتهم تحريف الوثائق، وهي خطوة يقول النقاد إنها كانت تهدف لحماية نتنياهو من تحقيقات مستقبلية حول سلوكه خلال الحرب.
**نفقات كبيرة**
في عام 2016، كشف تقرير نفقات رسمي أن نتنياهو أنفق أكثر من 600,000 دولار من أموال الدولة في رحلة لمدة ستة أيام إلى نيويورك، بما في ذلك 1,600 دولار لصالون حلاقة شخصي. قبل ثلاث سنوات، تعرض لانتقادات بسبب إنفاق 127,000 دولار من الأموال العامة على كابينة نوم خاصة على رحلة مدتها خمس ساعات إلى لندن. وادعى نتنياهو أنه لم يكن على علم بالتكلفة وأوقف هذه الممارسة. كما الأضطر إلى إيقاف شراء الآيس كريم من محل جيروزاليم الشهير بعد أنباء تفيد بأن مكتبه تراكم فاتورة قدرها 2,700 دولار لنكهات الآيس كريم المفضلة لديه، الفانيليا والفستق.
كما تمت محاكمة زوجته سارة بتهم سوء استخدام حوالي 100,000 دولار من الأموال العامة لطلب وجبات فاخرة من طهاة مشهورين في مقر إقامة رئيس الوزراء، على الرغم من أنها كانت لديها طهاة على قوائم الحكومة. ووافقت على دفع 15,000 دولار على سوء استخدام الأموال الحكومية كجزء من صفقة اعتراف بالذنب.
تزايدت الادعاءات ضد أسرة نتنياهو لاستخدام الأموال الحكومية لشراء أثاث لبيتهم الخاص على الشاطئ ولتغطية نفقات العلاج لوالد سارة الراحل. في النهاية، أسقط المدعي العام هذه الادعاءات.
**حياة عائلية غير سعيدة**
اتهم طاقم عمل نتنياهو مرات عديدة سارة نتنياهو بالصراخ والمعاملة السيئة. خلال مدة نتنياهو الأولى كرئيس للوزراء، قالت مربية العائلة إنها تعرضت للفصل من قبل زوجة نتنياهو بعد أن أحرقت وعاء من حساء الخضار. وقالت الشابة إنها طردت من منزل العائلة دون ملابس أو جواز سفر، وأُمرت لاحقاً بجمع متعلقاتها المتروكة خارج البوابة. وقال مكتب نتنياهو إن المرأة تم فصلها لأنها كانت عرضة لنوبات الغضب.
حصل مساعدان منزليان على تعويضات في دعاوى قضائية تتهم سارة نتنياهو بسلوك abusivo. في عام 2016، منح محكمة القدس أحد العاملين في الخدمة المنزلية أكثر من 42,000 دولار كتعويض. وقد رفض نتنياهو وزوجته هذه الاتهامات. في عام 2018، تسربت مكالمة هاتفية مسجلة تظهر تصرخ فيها زوجة رئيس الوزراء على وكيلها بسبب إغفال عمود من الأخبار الإشارة إلى مؤهلاتها التعليمية.
**رحلة ليلية**
في عام 2018، تسرب تسجيل لابن نتنياهو الأكبر، يائير، يظهره يتجول مع أصدقائه الأغنياء إلى نوادي ترفيهية في تل أبيب في ليلة مخمورة باستخدام سيارة حكومية ممولة من الضرائب. واعتذر بعد ذلك.
أثار نتنياهو، البالغ من العمر 33 عاماً، جدلاً أيضاً بسبب منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرت فاضحة ومسيئة على مر السنين، مثل نشره كاريكاتير يستند إلى أنماط معادية للسامية. وتم تعليق حسابه على فيسبوك لفترة بعد أن ذكر أنه يفضل إسرائيل بلا مسلمين.
**تكهنات عاطفية**
في التسعينات، انتشرت شائعات بأن شريط فيديو يوجد يُظهر نتنياهو ومستشارته للصور، وهي امرأة متزوجة تدعى روث بار، في “مواقف رومانسية محرجة”. وفي رده، ظهر نتنياهو على التلفزيون واعترف بخيانته رغم عدم ظهور الشريط.
**تجارة النفوذ**
خلال فترة رئاسته الأولى في التسعينات، بُحر نتنياهو بتعيين أحد المقربين له كمدعي عام مقابل الدعم السياسي من حزب شاس المتشدد دينياً. وصف المدعون سلوك نتنياهو بأنه “محير”، لكن في النهاية أغلقوا القضية، مشيرين إلى عدم وجود أدلة.
**تنظيف الأموال**
خلال تلك الفترة من رئاسته، يُشتبه في أن نتنياهو وزوجته قد حصلوا على هدايا وتبرعات من زعماء عالميين، اعتُبرت من ممتلكات الدولة. كما تم الاشتباه في تقبل نتنياهو وزوجته للفوائد من مقاول. وتم إغلاق كلتا الحالتين دون توجيه اتهامات.