ألمح النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، إلى وجود توتر كبير في علاقته مع مدرب منتخب بلاده، ديديه ديشامب. حيث تم استبعاد مبابي من قائمة “الديوك” خلال المعسكرين الأخيرين في أكتوبر ونوفمبر.
هذا الاستبعاد أدى لغيابه عن أربع مباريات في دوري الأمم الأوروبية ضد كل من إسرائيل وبلجيكا وإيطاليا.

في مقابلة مع شبكة “كانال+”، أكد مبابي: “حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير، ولكني أفتقد الأجواء”. كما أضاف أنه في سبتمبر الماضي طلب من المدرب عدم استدعائه لأنه انتقل لتو إلى ريال مدريد، ورغم ذلك أصرّ ديشامب على استدعائه، ما أدى إلى توتر الأمور.

وذكر مبابي أنه تعرض لإصابة في أكتوبر، وكانت هناك اتصالات بين إدارة ريال مدريد والمسؤولين الفرنسيين حول حالته، ومع ذلك، قال مدرب المنتخب إنه من الأفضل عدم استدعائه.

في نوفمبر، قال مبابي إنه كان جاهزًا للعودة، لكن ديشامب لم يستدعِه مرة أخرى. وأوضح: “احترمت قراره كونه المسؤول، لكن كنت أرغب في تمثيل البلاد. الآن لا أستطيع التحدث عن أسباب استبعادي”.

من جهته، أتخذ ديشامب جانب الصمت حيال أسباب استبعاد مبابي، وسط شائعات تشير إلى إمكانية مناقشة سحب شارة القيادة منه. تم تعيين مبابي قائدًا للمنتخب بعد اعتزال هوغو لوريس.

في المجمل، لعب مبابي 86 مباراة دولية مع “الديوك” وسجل خلالها 48 هدفًا، لكنه تعرض لانتقادات حادة عن أدائه في يورو 2024، الذي سجل فيه هدفًا واحدًا فقط.

تُعتبر الأسابيع المقبلة حاسمة، حيث إن المعسكر القادم لمنتخب فرنسا سيكون في مارس 2025. من المقرر أن يخوض الفريق مباراتين ذهاب وإياب ضد كرواتيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية يومي 20 و23 مارس من العام المقبل.