«السيدة زينب» تتخلص من النفوذ الإيراني
إلغاء الصبغة الإيرانية
شهدت منطقة السيدة زينب، التي كانت تعتبر مركزاً رئيسياً للتواجد الإيراني في جنوب دمشق، تحولات سريعة بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية، مما أدى إلى انتهاء حكم الرئيس بشار الأسد. إذ تمكنت المنطقة من التخلص من الهوية الإيرانية التي استمرت لسنوات.
وخلال يومين فقط، تخلصت السيدة زينب من النفوذ الإيراني الذي كرسته الميليشيات و«حزب الله» اللبناني، مما أدى إلى شعور واسع من الارتياح بين سكانها الذين عبّروا عن فرحتهم بعودة المنطقة إليهم.
مشاعر أهل المنطقة
في سوق «بهمن»، الذي يُعتبر من أكبر الأسواق في السيدة زينب، عبر صاحب أحد المحلات التجارية عن سعادته بالتغيرات. وقال: «إسقاط الأسد تم بفضل جهود أبنائنا الذين أعادوا السيدة زينب إلى أهلها الطيبين، وفرحتنا عارمة». وأكد أن أغلب العائلات التي جلبتها إيران قد رحلت أو انزوت في منازلها، ووصف الوضع الحالي بأنه «أفضل بكثير».
مظهر جديد للسوق
تجلت التغيرات بشكل واضح في قلب سوق «بهمن»، حيث تم إزالة الحواجز التابعة لـ«حزب الله»، واختفت مظاهر السلاح واللافتات التي كانت تحمل عبارات مذهبية، بالإضافة إلى صور القادة الإيرانيين.
كما أُعلن عن عقد اجتماع بين فصائل المعارضة ووجهاء المنطقة، حيث تم التأكيد على أن مقام السيدة زينب سيشرف عليه أهل المنطقة بدلاً من الميليشيات الإيرانية التي كانت تتولى ذلك.