زيارة تاريخية لسوريين إلى منتجع عائلة الأسد
قام الدراج السوري باسل الصوفي، اليوم الجمعة، بركوب دراجته الهوائية من مدينة اللاذقية إلى منتجع عائلة الأسد الساحلي، الذي يبعد حوالي 40 كيلومتراً. وقد جاءت هذه الزيارة بعد سنوات من الحرب الأهلية، ليجد سكان المنطقة أن بإمكانهم التجول في هذا المجمع لأول مرة منذ عقود.
التغيير السياسي في سوريا
في حدث تاريخي، أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، الذي حكم البلاد على مدار 54 عاماً، وذلك خلال فترة تعتبر الأهم في الشرق الأوسط منذ سنوات، كما أوردت وكالة “رويترز”.
آثار الحرب على الممتلكات
تعرضت ممتلكات الأسد وعائلته للنهب والتدمير بشكل كبير نتيجة مشاعر الغضب التي اجتاحت السوريين. ومن بين هذه الممتلكات، المنتجع الصيفي الواقع في برج إسلام، والذي تبدو حالته رثة بعد تعرضه لعمليات نهب واسعة. يضم المجمع فيلا بيضاء، شاطئ خاص، وحدائق ومسارات للمشي.
تعكس الصور دماراً واضحاً، حيث تحطمت النوافذ ووزعت الزجاج المهشم على الأرض، بينما لم يتبق أي أثاث.
شعور الحرية والانتماء
باسل الصوفي، صاحب الـ50 عاماً، عبّر عن سعادته بالحرية التي شعر بها عندما زار المكان، واصفاً إياه بأنه “شيء لم ير مثله من قبل”. وأكد أن هذا المكان يجب أن يُعاد إلى الشعب بدلاً من أن يظل ملكاً لرئيس آخر.
الآمال في المستقبل
استمر التدفق إلى المنتجع بعد سقوط الأسد، خاصة من السكان المحليين الذين تم تهجيرهم سابقاً. سعيد بايرلي، أحد المقاتلين في الجيش السوري الحر، انتقد النظام السابق وأكد أن المباني بُنيت على أراض كانت تابعة لمزارع الزيتون. وأكد أن هذه المظاهر الجميلة يجب أن تُحافظ عليها وتُعاد إلى أصحابها الأصليين.
وأضاف بايرلي أن النظام السابق كان ينقل ممتلكاته الثمينة عن طريق البحر، وما زال لديه معلومات حول وجود عائلة الأسد هناك في الصيف الماضي.
<div class="block-wrapper">
<div class="block-content">
<div class="ad-holder small text-center">
<script>
if (isMobileDevice()) {
document.write("<div id='div-gpt-ad-3341368-4'></script></div>");
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); });
}
</div>
</div>
</div>