أدريانو “الإمبراطور” يودع الملاعب: لست مجرماً
16/12/2024
–
|
آخر تحديث: 17/12/202404:53 م (بتوقيت مكة المكرمة)
كان يُنظر إلى أدريانو، البالغ من العمر 42 عامًا، كأحد الأسماء اللامعة في كرة القدم، ولكنه واجه تحديات عديدة بسبب الضغوط المرتبطة بالشعبية والإدمان على الكحول.
انتهت المباراة، التي أقيمت على أرضية ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، بفوز “أساطير فلامنغو” على “أصدقاء إيطاليا” بواقع 4-3.
سمحت هذه المناسبة لأدريانو بالتوديع رسمياً بعد مرور ثماني سنوات على آخر مباراة له، حيث شهدت حضور عدد من نجوم كرة القدم البرازيلية مثل روماريو وجوليو سيزار.
في حدث مؤثر، اعتلى أدريانو أرض الملعب مع ابنه أدريانينيو، وذرفت عيناه بالدموع عندما عُرضت رسالة من والده الراحل على الشاشة.
اختفى أدريانو تدريجياً عن الأنظار بعد فوزه بكأس كوبا أميركا في عام 2004 وكأس القارات في 2005، بينما كان لا يزال في مقتبل العمر.
بعد تألقه في كأس العالم 2006، واجه اللاعب تحديات عديدة أدت إلى تراجع مستواه، بما في ذلك مشاكل في الوزن وإدمان الكحول.
أحرز أدريانو عدة ألقاب خلال مسيرته، منها أربعة في الدوري الإيطالي مع إنتر، بالإضافة إلى لقبي كأس إيطاليا.
لعب أيضًا لأندية روما وبارما وفيورنتينا، واعتزل في عام 2016 بعد فترة قصيرة مع ميامي يونايتد.
وتحدث أدريانو، بعد عودته للعيش في فافيلا، عن معاناته من الإدمان في موقع “ذي بلايرز تريبيون”، حيث وصف نفسه بأنه “أكبر إهدار في كرة القدم” وأكد على أنه ليس مجرماً، قائلًا: “أنا لا أتعاطى المخدرات كما يُشاع، لكنني أشرب الكحول يومياً”.