## مذبحة في مدرسة ويسكونسن
**حادث إطلاق نار يودي بحياة معلم وطالب**
مديسون، ويسكونسن (AP) – أشار قائد شرطة مديسون شون بارنز، يوم الثلاثاء، إلى أن دافع إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل معلم وطالب وإصابة آخرين في مدرسة ويسكونسن يبدو أنه نتيجة “مجموعة من العوامل”. وقد طالب بارنز الجمهور بمساعدته في الحصول على أي معلومات حول الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا التي قامت بالهجوم على قاعة الدراسة قبل أن تطلق النار على نفسها.
## تفاصيل الحادث
لم يقدم بارنز تفاصيل دقيقة حول الدافع المحتمل، لكنه أكد أن bullying في مدرسة Abundant Life Christian School سيكون موضع تحقيق. كما كشف أن الشرطة تحقق في كتابات قد تكون كتبتها ناتالي رابون، والتي قد تساعد في تسليط الضوء على أفعالها.
## التحقيقات ومضاعفات الحادث
قال بارنز: “تحديد الدافع هو أولويتنا القصوى، لكن في الوقت الحالي، يبدو أن الدافع هو مجموعة من العوامل”. وأضاف أنه يمكن للناس الإبلاغ عن أي معلومات حول shooter ومشاعرها.
أضاف بارنز أنه “دائمًا ما تكون هناك علامات على وقوع إطلاق نار في المدارس قبل حدوثه. نحن ننظر في نشاطها عبر الإنترنت”.
بالإضافة إلى القتلى، أصيب ستة أشخاص، بما في ذلك طالبان لا يزالان في حالة حرجة. وتوفيت الفتاة المهاجمة بعد أن أطلقت النار على نفسها.
## ردود الفعل من المجتمع المحلي
أدلى بارنز بتصريحات خلال مؤتمر صحفي لكنه غادر دون الرد على أسئلة الصحفيين، تاركًا العمدة والمدير التنفيذي لمقاطعة دين للتحدث أمام وسائل الإعلام. وقد رفضوا الكشف عن أسماء الضحايا.
ونشرت العمدة ساتيا رودس-كونواي رسالة قوية، قائلة: “اتركوهم وشأنهم”.
تعد مدرسة Abundant Life مدرسة مسيحية غير طائفية – من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الثانوية – بها حوالي 420 طالبًا في مديسون، عاصمة الولاية.
قامت ماكنزي ترويت بوضع نبات تلك العيد الأحمر في المدرسة لتكريم الضحايا يوم الثلاثاء. وقالت إن شقيقها خريج وبعض أصدقائه أصيبوا خلال الحادث.
وأضافت: “قلبي انقبض لأنني أعلم مدى روعة الكثير من هؤلاء الأطفال”.## إطلاق نار في مدرسة مسيحية بواشنطن: تفاصيل الحادث وأثره على المجتمع
### حادثة إطلاق النار
وقعت حادثة إطلاق نار في مدرسة “أبوندانت لايف كريستيان” في ماديسون، ويسكونسن، يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024، مما أسفر عن وقوع عدة إصابات. وحسب تصريحات المسؤولين، بدأ الحادث عندما تلقت الشرطة أول اتصال طوارئ في تمام الساعة 11 صباحًا من معلمة في الصف الثاني، وليس من طالب كما تم الإبلاغ عنه سابقًا.
### أمن المدرسة
وبينما لا تمتلك المدرسة كاشفات معادن، قالت باربرا ويرز، مديرة العلاقات المدرسية، إن المدرسة تعتمد على الكاميرات وتدابير أمنية أخرى لحماية الطلاب.
### التعاون مع السلطات
أفاد ضابط الشرطة بارنز أن الوالدين المنفصلين عن shooter يتعاونان مع المحققين، الذين يبحثون في منزل الشاب. وفي الوقت نفسه، تم استجابة الطوارئ خلال ثلاث دقائق من الاتصال الأول، حيث كان أول المستجيبين يجرون تدريبًا على بعد ثلاث أميال من موقع الحادث.
### تفاصيل الضحية والسلاح المستخدم
بحسب مصادر أنا، يعتقد المحققون أن المهاجم استخدم مسدسًا عيار 9 مم. معلومات بهذا الصدد تم تقديمها من قبل مسؤول بقطاع الأمن بشرط عدم الكشف عن هويته، حيث أنه غير مخول بالتحدث عن التحقيق الجاري.
### ردود فعل المجتمع
أحد المواطنين، كارولين غريسي، البالغة من العمر 70 عامًا، توجهت إلى مكان الحادث رغم عدم وجود ارتباط لها بالمدرسة. وقد تأثرت بشكل عميق، حيث قامت بوضع الزهور على الرصيف تعبيرًا عن حزنها.
### تعبير من المسؤولين
خلال خطاب لها في ماريلاند، أشارت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى الحادث، حيث قالت: “تعاني أمتنا من فقدان هؤلاء الذين قُتلوا، وندعو للشفاء للمصابين”.
### أثر الحادث على الأطفال
علق العديد من الأفراد على أن القلق بشأن سلامة الأطفال قد ازداد، حيث عبّرت غريسي قائلة: “عندما كنت صغيرة، كنا نقلق بشأن القنابل النووية، والآن يمارس الأطفال سيناريوهات إطلاق النار. كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ إنهم أطفال أبرياء”.
![سيارات الطوارئ خارج المدرسة](3.jpg)
*سيارات الطوارئ متوقفة خارج مدرسة “أبوندانت لايف كريستيان” في ماديسون، ويسكونسن، حيث أُبلغ عن وقوع عدة إصابات عقب إطلاق نار يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024. (AP Photo/Scott Bauer)*
![عائلة تغادر مركز إعادة التوحيد](4.jpg)
*عائلة تغادر مركز SSMI الصحي، الذي تم وضعه كمركز لإعادة التوحيد، في ماديسون، ويسكونسن، بعد إطلاق نار يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024. (AP Photo/Morry Gash)*
![عائلات متجهة إلى مركز إعادة التوحيد](5.jpg)
*عائلة تغادر مركز SSMI الصحي بعد إطلاق نار في ماديسون، ويسكونسن، يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024. (AP Photo/Morry Gash)*
خلفت هذه الحادثة ندوبًا عميقة في المجتمع المحلي، حيث أعادت للأذهان المخاوف المتزايدة حول سلامة الأطفال في المدارس.# حملة تأييد للضحايا بعد حادث إطلاق النار في مدرسة ماديسون
**دعوات لرصد أقوى لقوانين ضبط الأسلحة**
شهدت مدينة ماديسون، مئات الأشخاص الذين تجمعوا أمام تمثال فيل فيليبس خارج مبنى الكابيتول بولاية ويسكونسن مساء الثلاثاء، حيث قاموا بإشعال الشموع والتقارب لمواجهة برودة الشتاء.
قال كريستيان كواهوتيبتيزي، المقيم في ماديسون، إنه حضر تأبين الضحايا ليظهر للعائلات أنه “نحن نفكر بهم.” وأوضح أن ابنتي عمه تدرسان في المدرسة التي حدثت بها المأساة، مشيراً إلى أن العائلتين لا تزالان قلقتين.
**قصص شخصية من ساعات الحادث**
كما شعرت نعومي ألين، الطالبة البالغة من العمر 16 عاماً، برعب الحادث، حيث كانت في فصل دراسي قريب عندما وقع إطلاق النار. وأعربت عن قلقها من كون صديقتها المقربة كانت ستتواجد في نفس الغرفة لو لم تتغيب عن المدرسة.
من جانبه، أكد والدها، جو ألين، على أهمية أخذ قضايا الصحة العقلية بجدية. كما دعا إلى إجراء تغييرات في كيفية التعامل مع تلك القضايا.
**رسائل التضامن من المسؤولين**
أعرب جو غوثارد، مشرف منطقة مدارس ماديسون الحضرية، عن حزنه خلال التأبين، مُشيرًا إلى أن الحادث وقع على بعد أقل من بلوكين من منزله الذي نشأ فيه. ولفت إلى أن مجرد الحديث عن اتخاذ تدابير لضمان السلامة ليس كافيًا.
وقال “علينا أن نتواصل مثلما نحن اليوم، كل يوم، ونعمل على الالتزام بأن نكون موجودين من أجل بعضنا البعض، في أمل لتجنب المآسي القابلة للتجنب مثل ما حدث بالأمس.”
**معلومات حول ظاهرة إطلاق النار في المدارس**
وقع حادث إطلاق النار في المدرسة ضمن سلسلة من الحوادث المتكررة التي شهدتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، والتي تشمل حوادث مميتة في نيوتاون بكونيتيكت، باركلاند بفلوريدا، وأفالدي بتكساس.
أثارت هذه الحوادث جدلاً حادًا حول قوانين ضبط الأسلحة وأثرت بشكل كبير على أعصاب الآباء الذين يعتاد الأطفال لديهم على القيام بتدريبات إطلاق النار في الفصول الدراسية. ولكن لم يُحدث عدد من حوادث إطلاق النار في المدارس تغيرًا ملحوظًا في قوانين الأسلحة الوطنية.
وأكد ديفيد ريدمان، مؤسس قاعدة بيانات إطلاق النار في المدارس K-12، أن حوادث إطلاق النار التي تشارك فيها فتيات مراهقات كانت نادرة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث ينفذ الذكور في سن المراهقة والعشرينات غالبية هذه الحوادث.
في تدوينة سابقة له، أشار إلى عدد قليل من حوادث إطلاق النار التي شاركت فيها فتيات، بما في ذلك حادثة عام 1979 في مدرسة ابتدائية في سان دييغو حيث أطلقت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا النار وقتلت شخصين وأصابت آخرين.
**الإحصائيات المتعلقة بحوادث السلاح**
وفقًا للمنظمة غير الربحية KFF التي تركز على قضايا الرعاية الصحية، كانت الأسلحة النارية السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال في عامي 2020 و2021.
**المساهمون في التقرير**
ساهم كتاب وكالة أسوشيتد برس ألانّا دوركين ريتشر، إد وايت، جوش فونك، هالي غولدن، وريان فولي، بالإضافة إلى المصور موري غاش، في هذا التقرير.