معلم أمريكي محكوم في روسيا يُعترف به رسمياً كمعتقل خاطئ

Photo of author

By العربية الآن

### وزارة الخارجية الأمريكية تصنف مارك فogel كمعتقل خاطئ

واشنطن (AP) – صرح مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة بأن المعلم الأمريكي الموقوف في روسيا بتهم تتعلق بالمخدرات، مارك فوجل، قد تم تصنيفه على أنه معتقل بشكل خاطئ.

#### تفاصيل القضية

مارك فogel، معلم تاريخ من بنسلفانيا، يقضي حكما بالسجن لمدة 14 عاماً بعد اعتقاله في أغسطس 2021 في مطار روسي بتهمة حيازة مادة حشيش، والتي قال عائلته ومؤيدوه إنها كانت موصوفة طبياً.

بعد أن تم استبعاده من عملية تبادل سجناء كبيرة في أغسطس الماضي، التي أدت إلى الإفراج عن مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان غرشكوفش والمدير التنفيذي لشركة الأمن بول ويلان، دفعت عائلته مجددًا إدارة بايدن للتدخل من أجل تأمين حريته، بما في ذلك تصنيفه كمعتقل بشكل خاطئ.

#### معايير التصنيف

تأخذ وزارة الخارجية بعين الاعتبار مجموعة من العوامل عندما تقرر ما إذا كان الأمريكي المسجون في دولة أجنبية يتم تصنيفه كمعتقل خاطئ، بما في ذلك وجود معلومات موثوقة تشير إلى براءته. كما تشمل العوامل ما إذا كان يتم احتجازه بهدف رئيسي هو التأثير على السياسة الأمريكية أو تأمين تنازلات من الحكومة الأمريكية.

أكد المسؤولون يوم الجمعة أن فوجل قد حصل الآن على هذا التصنيف.

#### ردود أفعال الأسرة

قالت الوزارة في بيان لها: “لقد عملت الولايات المتحدة لوقت طويل من أجل تأمين إطلاق سراح مارك فogel. لقد دعونا منذ فترة طويلة لإطلاق سراحه لأسباب إنسانية وحاولنا تضمينه في صفقة 1 أغسطس، لكننا لم نتمكن من ذلك. وقد حدد وزير الخارجية في أكتوبر أن مارك هو معتقل بشكل خاطئ”.

هذا التصنيف يُحول تقليديًا إشراف قضية المعتقل إلى مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، وهو مكتب في وزارة الخارجية يركز على التفاوض من أجل الإفراج عن الرهائن والأمريكيين الآخرين المصنفين كمعتقلين بشكل خاطئ في دول أخرى.

عبرت زوجة فوجل، جين، وأبناؤه، إيثان وسام، عن شكرهم في بيان قائلين إنهم ممتنون لأن “وزارة الخارجية قد اعترفت أخيرًا بما كنا نعلمه منذ البداية – أن زوجنا ووالدنا، مارك فogel، كان ولا يزال معتقلًا بشكل خاطئ”.

كما أضافوا: “الآن بعد أن لدينا الدعم الكامل من الحكومة الأمريكية، يجب علينا القيام بكل ما في وسعنا لجلب مارك إلى الوطن بأسرع وقت ممكن وبشكل آمن”.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.