غارات إسرائيلية تسفر عن مقتل 19 شخصًا في غزة الجنوبية
في ليلتين متتاليتين، أسفرت غارات جوية إسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينيًا، من بينهم ثمانية أطفال، وذلك وفقًا لمسؤولين صحيين محليين.
تفاصيل الهجمات
تشير التقارير إلى أن أمًا وأطفالها الأربعة لقوا حتفهم نتيجة استهداف مخيم للنازحين في منطقة الموازى، بينما توفي زوجين وأطفالهما في مدينة خان يونس القريبة. وقد أفاد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عدة ضربات تستهدف مقاتلي حماس المشاركين في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
اتسعت موجة العنف لتصل إلى مناطق وسط وشمال غزة، مع الإبلاغ عن مقتل 51 شخصًا على مدى 24 ساعة في أنحاء القطاع وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
الضحايا وانتشالات الجثث
في شمال غزة، نُقلت جثث ستة أشخاص، بينهم رضيع، من منزلين تعرضا للضربات في مدينة غزة. وفي مدينة دير البلح الوسطى، قُتل ثلاثة أشخاص بسبب ضربة جوية، كما سقط رضيع آخر في مخيم البريج urban القريب، حسبما أفاد أطباء.
المناشدات والاحتياجات الإنسانية
أطلقت وزارة الصحة في غزة نداءً عاجلاً لتوفير الوقود لتشغيل مولدات المستشفيات في المنطقة الجنوبية. وقد حذرت الوزارة من أن المولدات قد تتوقف عن العمل خلال ساعات، مما يعرض حياة مئات المرضى للخطر.
جهود التوصل إلى اتفاق
تتواصل المحادثات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطر، حيث صرح مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط أنه تم إحراز “تقدم كبير”. وقال ستيفن ويتكوف خلال مؤتمر صحفي في فلوريدا إنه سيسافر قريبًا إلى الدوحة للانضمام إلى المفاوضات التي تمهدها قطر ومصر والولايات المتحدة.
كرر ترامب تهديده بأن “الجحيم سينفجر في الشرق الأوسط” إذا لم تقم حماس بإطلاق سراح 100 رهينة لا تزال تحتجزها قبل توليه منصبه في 20 يناير. كما تبادل كل من حماس وإسرائيل الاتهامات بإعاقة التقدم نحو تحقيق اتفاق.
الأثر المتواصل للنزاع
لقد أطلقت إسرائيل حملة لتدمير حماس ردًا على الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن. ومنذ ذلك الحين، بلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 45,930 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة في المنطقة.