نواب البرلمان اللبناني يسجلون شتائم وألفاظ غير لائقة على السوشيال ميديا

Photo of author

By العربية الآن


شتائم وعبارات غير لائقة بين نواب البرلمان اللبناني تتصدر منصات التواصل

نواب البرلمان اللبناني يسجلون شتائم وألفاظ غير لائقة على السوشيال شتائم نواب البرلمان اللبناني شتائم نواب البرلمان اللبناني
مشادات كلامية وصلت حد الشتائم المتبادلة بين النائبة بولا يعقوبيان، والنائب سليم عون (الأناضول)

مشادات كلامية في البرلمان

شهدت الجلسة الأولى من الدورة رقم 13 لاختيار رئيس الجمهورية اللبنانية مشادات كلامية وشتائم بين النائبة بولا يعقوبيان والنائب سليم عون، القيادي في التيار الوطني الحر. بدأت الجلسة اليوم الخميس بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي الذي تعاني منه البلاد.

جلسة انتخاب الرئيس في ظل أزمات متزايدة

تأتي هذه الجلسة بعد سلسلة من التطورات في لبنان، بما في ذلك حروب إسرائيل ضد حزب الله، وسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي هذا السياق، تفاعل الشارع اللبناني ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مع ما جرى، حيث أدان العديد ما وصفوه بجلسة فضائح وإهانات، مطالبين بالاعتذار للنائبة بولا يعقوبيان.

انتقادات بسبب السلوك البرلماني

بعض رواد التواصل الاجتماعي وصفوا الأحداث بأنها “تجاوزات من العيار الثقيل” الصادرة من نواب كان من المفترض أن ينتخبوا رئيسًا جديدًا للدولة في وقت تواجه فيه لبنان أزمات شديدة منذ عام 2019. وقد أعربوا عن سخطهم تجاه المستوى المنخفض من الخطاب الذي شهدته الجلسة.

سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي

وشهدت المنصات سخرية كبيرة، حيث أطلق البعض تعليقات مشبّهة ما حصل داخل البرلمان بمشاهد من المسلسل السوري المعروف “باب الحارة”.

نتائج الانتخابات الرئاسية

في نهاية المطاف، تم انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية بعد فرز الأصوات في الجولة الثانية من التصويت. حيث حصل على 99 صوتًا من أصل 128 صوتًا حاضرًا، بعد أن علّق البرلمان جلسته للتشاور بعد عدم التمكن من انتخاب رئيس من الجولة الأولى.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، لم يتمكن البرلمان من انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدار عامين، مما نتج عنه شغور رئاسي سادس في تاريخ لبنان الحديث. يترقب الجميع الآن التحديات الكبيرة التي ستواجه الرئيس والحكومة الجديدة، وخاصة في موضوع إعادة الإعمار بعد الحرب الأخيرة.

المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.