القاهرة تجدد موقفها بشأن ليبيا
أعادت القاهرة التأكيد على ضرورة إخراج «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بالإضافة إلى تفكيك الميليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها.
دعم الانتخابات والمجالس المختصة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن مصر تعكف على دعم تشكيل «سلطة تنفيذية موحدة» في ليبيا، مما يساعد على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. كما أكد على أهمية «ولاية مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة» في قيادة مسيرة الحل السياسي من خلال أدواتهما التشريعية والدستورية.
موقف مصر من العملية السياسية
أوضح خلاف أن تحركات الدبلوماسية المصرية ترتكز على مبدأ ملكية ليبيا لحلها السياسي، مشيراً إلى أن القاهرة تتابع تطورات الأوضاع في المنطقة، وتتشاور بشأنها مع أصدقائها وشركائها، مع الحفاظ على علاقاتها القوية مع ليبيا في الشرق والغرب والجنوب.
أزمة السلطة التنفيذية وتأثيرها
وعن أزمة السلطة التنفيذية، قال خلاف إن هذه الأزمة تعد من الأسباب الرئيسية لغياب آفاق التسوية في ليبيا، مشيراً إلى عدم وجود حكومة مركزية موحدة قادرة على السيطرة على أنحاء البلاد. وأكد تمسك بلاده بما تضمنه الاتفاق السياسي الليبي الموقّع في مدينة الصخيرات المغربية والذي يتضمن تنظيم الانتخابات بالتزامن.
دعم المؤسسات العسكرية والأمنية
يدعم الموقف المصري جهود إعادة توحيد مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وبصفة خاصة جهود لجنة (5+5) العسكرية المشتركة، والتي تهدف إلى تنفيذ مخرجات قمة باريس ومسار برلين، بما يضمن خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا خلال فترة زمنية محددة.
ختم المتحدث بالتأكيد على دعم مصر لاستكمال مسار اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي تلزم جميع الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، داعياً إلى دعم جهود الأمم المتحدة و(بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) لاستعادة سيطرة الدولة على جميع المؤسسات الأمنية وتعزيز المؤسسة العسكرية.