«الحرس الثوري» يعرض قوته في مسيرة بطهران
في عرض لافت، شارك الآلاف من عناصر «الحرس الثوري» الإيراني، يوم الجمعة، في مسيرة بعنوان «السائرون إلى القدس» في شوارع العاصمة طهران. قدّم المشاركون خلال المسيرة مركبات عسكرية وأسلحة ثقيلة، معربين عن جاهزيتهم لمواجهة التهديدات التي تستهدف إيران. وقد انطلقت المسيرة صباحاً بمشاركة قوات «الباسيج» التابعة لـ«الحرس الثوري».
تصريحات مسؤولين في الحرس الثوري
أثناء خطاب له خلال الفعالية، اتهم الجنرال محمد رضا نقدي، المسؤول في «الحرس الثوري»، الولايات المتحدة بأنها «المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي»، مشيراً إلى أن تدمير النظام الصهيوني وسحب القواعد الأمريكية من المنطقة يمكن أن يحل مشاكل كبيرة.
تخللت المسيرة مشاركة رجال يرتدون الزي العسكري، وآخرون على دراجات نارية ومركبات، كما حمل بعضهم قاذفات صواريخ أمام الحشود التي رفعت الأعلام الإيرانية والفلسطينية وأعلام «حزب الله» اللبناني. كما رفع المشاركون صوراً للمرشد الإيراني، علي خامنئي، وشخصيات من «محور المقاومة».
عرضت خلال المسيرة نماذج من صواريخ ومسيّرات إيرانية الصنع، بالإضافة إلى معدات عسكرية متنوعة. وبدوره، أشار الجنرال حسن زاده، قائد «الحرس الثوري» في طهران، إلى أن من أهداف المسيرة دعم الشعب الفلسطيني. وأعلن أن قوات «الباسيج» مستعدة لمواجهة أي تهديدات.
التصريحات عن القوة العسكرية الإيرانية
أفاد قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، بأنه سيتم قريباً الكشف عن مدن الصواريخ والمسيّرات، مؤكداً أن إيران لم تضعف أو تتراجع عن مواقفها. ونقل عنه قوله أن رد إيران على أي هجوم يتم من أراضيها، مشيراً إلى أن بلاده مستقلة في قراراتها العسكرية.
وعن الوضع في سوريا، أكد سلامي أنهم لا يستخدمون الأراضي السورية عسكرياً، وأنه لا يوجد ربط بين قدرة إيران العسكرية ووضع سوريا الحالي.
ذكر طائب، المستشار الأعلى للقائد العام لـ«الحرس الثوري»، في حديثه عن عملية «الوعد الصادق 3»، أنه يأتي في إطار تحسن تأثيرها الاستراتيجي. وأوضح أنه لا توجد خلافات بشأن القضايا الدفاعية.
وأضاف طائب أن عملية «الوعد الصادق 1» نفذت على الرغم من تحذيرات من الجانب الأمريكي، الذي حاول الضغط على إيران لإلغاء الهجوم.
