<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5100058″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2025-01/915734.jpeg” data-title=”بايدن يُخلّف وراءه تركة ثقيلة داخلياً وخارجياً” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5100058-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D9%8F%D8%AE%D9%84%E2%80%8C%D9%81-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9%D9%87-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%8B” id=”article_node_id” data-value=”5100058″ data-publicationdate=”2025-01-10T23:50:19+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5100058-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D9%8F%D8%AE%D9%84%E2%80%8C%D9%81-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9%D9%87-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%8B”>
في بداية هذا الأسبوع، أعلن الكونغرس رسمياً تولي دونالد ترمب رئاسة الولايات المتحدة، خلال مراسم بروتوكولية ترأستها منافسته السابقة وكامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن.
بعد انتهاء الاحتفالات، بدأت الصورة تتضح لتظهر تركة ثقيلة خلفها بايدن، تتضمن تعقيدات وتحديات متزايدة، تسلمها ترمب مع وصوله إلى البيت الأبيض. تشمل هذه التحديات في الساحة الدولية أزمات متعددة، من بينها الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الشرق الأوسط، وملف إيران، والتنافس مع الصين، وتأثير الانسحاب من أفغانستان، والأحداث الجارية في السودان، بالإضافة إلى تصاعد الإرهاب الداخلي والتحديات الاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة.
تتطلب هذه القضايا بارغ من الإدارة الجديدة استراتيجيات شاملة وعملية للتعامل معها، كانت إدارة بايدن قد فشلت في وضعها بوضوح.
الحرب الروسية – الأوكرانية
تعتبر جين غافيتو، نائب مساعد وزير الخارجية سابقاً ومرشّحة بايدن السفيرة لدى ليبيا، أن الحرب الأوكرانية – الروسية هي واحدة من القضايا الأكثر أهمية اليوم، حيث كان بايدن يأمل أن تؤدي المساعدات المقدمة إلى تحقيق تقدم في الوضع الأوكراني، لكنه لم يتحقق ذلك. يتعين على ترمب الآن التعامل مع هذا الوضع.
وتشير غافيتو إلى أن ترمب قد يعدل وعوده المتعلقة بتقليل النزاعات الخارجية، وبدلاً من ذلك عليه التعاون مع الكونغرس لتعزيز قوة أوكرانيا، مما يسهل دخولها في مفاوضات أقوى.
مع تزايد المعارضة داخل الحزب الجمهوري لدعم أوكرانيا، تقول ليزا كاموسو ميلر، مديرة الاتصالات السابقة في اللجنة الوطنية الجمهورية، أن العديد من الأعضاء في الكونغرس يفضلون مواجهة مشكلات الداخل أولاً، مما دفع الحزب الجمهوري إلى الدعوة لوقف الدعم الخارجي.
من جانبها، تؤكد مراسلة صحيفة «ذي هيل»، آشلي فيلدز، على توافق ترمب والجمهوريين في نظرتهما حول تمويل النزاعات الخارجية مثل الحرب في أوكرانيا.
حروب الشرق الأوسط
أما بشأن أزمة الشرق الأوسط، فقد واجه بايدن انتقادات شديدة بسبب تجاهله لهذه المنطقة في بداية عهده. وقد اعتبرت غافيتو أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط من أكثر الفترات تقلباً التي شهدتها، مشيرة إلى أن بايدن كان يراهن على استمرار الهدوء في المنطقة، وهو ما تبين أنه خطأ جسيم.
تكمل ميلر بالإشارة إلى أن العديد من الأميركيين لا يدركون العلاقة بين الاستقرار العالمي وأمن بلادهم، مما يزيد من العزلة السياسية.
كما تسلط فيلدز الضوء على الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، والذي أثر سلباً في انطباعات العديد من الأميركيين, مما زاد من الآمال في نجاح إدارة ترمب في استكمال محادثات السلام في الشرق الأوسط.
adicional للمشاكل الإقليمية، تبقى أزمة سوريا ومصير القوات الأميركية هناك قضية حاضرة. غافيتو تشير إلى أن ترمب قد يميل إلى سحب هذه القوات، مما قد يعزز من خطر تنظيم داعش، خاصة بعد الهجوم الذي شهدته نيو أورلينز.
الإرهاب الداخلي والتحديات الأمنية
ميلر تقارن الأحداث وتربط تهديدات الإرهاب الخارجي بحالة الأمن الداخلي، مشيرة إلى أن اعتداءات نيو أورلينز توضح خطورة الوضع الراهن. وقد ينبغي على الإدارة الجديدة التعاطي مع هذه التهديدات بشكل جاد.
في الختام، إن التحديات الكبيرة التي تواجه الرئيس الجديد تتطلب اهتماماً فورياً. فالتعامل مع الملفات العالقة ليس بالأمر السهل، ولكنه يعتبر ضرورة ملحة لضمان المستقبل الأمني والسياسي للولايات المتحدة.
### تصاعد الاستياء في الولايات المتحدةتواجه الولايات المتحدة تحديات متزايدة تتعلق بتنامي الاستياء الداخلي والتهديدات الخارجية. تشير الأبحاث إلى أن هذا الاستياء قد يتزايد في الفترة المقبلة، مع تحذيرات من توقع حوادث جديدة على الأراضي الأمريكية.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
أشارت تيريزا فيلدز إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، وبخاصة منصة “تيك توك” الصينية، تلعب دورًا مؤثرًا في هذا السياق. يبرز الخطر المتمثل في استخدام هذه المنصة من قبل أعداء أميركا للتأثير على المواطنين، وتحفيز الهجمات داخل البلاد. كما أكدت أن النقاش حول كيفية تواصل جماعات مثل “داعش”، و”حزب الله”، و”حماس” مع الأمريكيين سيبقى على طاولة النقاش خلال الأشهر القادمة.
خطر التجسس الصيني
يتزايد القلق أيضًا بشأن التجسس الصيني، الذي تمكن من اختراق وزارة الخزانة الأميركية. وفي ضوء ذلك، توقعت ميلر أن تتبنى الإدارة المقبلة، برئاسة دونالد ترامب، سياسة صارمة تجاه الصين، مع فرض عقوبات إضافية. وركزت على ضرورة إيجاد توازن في استخدام “تيك توك” لضمان سلامة المعلومات الأمريكية ومنع تسرب الأسرار إلى أعداء البلاد.