دفن جان ماري لو بان: أبرز محطات صعود اليمين المتطرف في فرنسا

Photo of author

By العربية الآن

وفاة جان ماري لو بن: آخر الأحداث والتواريخ الرئيسية

باريس (AP) – يتم دفن جان ماري لو بن، مؤسس الحزب اليميني المتطرف في فرنسا والشخصية المثيرة للجدل في السياسة الفرنسية، يوم السبت في مراسم عائلية خاصة في مسقط رأسه لا ترينيتي-سور-مير في بريتاني.

لو بن، الذي توفي يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 96 عامًا، أعاد وفاته إثارة الجدل حول إرثه الانقسامي. وحسب التقارير، سيتم دفنه بجوار والديه.

بينما تبقى جنازة يوم السبت حدثًا عائليًا بحتًا، تم تحديد موعد مراسم عامة لتكريم لو بن في 16 يناير عند كنيسة نوتردام دو فالدغراس في باريس، مما يتيح للأنصار والمعارضين على حد سواء فرصة للتفكير في تأثيره على المشهد السياسي في البلاد.

ابنته، مارين لو بن، حولت الجبهة الوطنية، التي أصبحت تُعرف الآن باسم التجمع الوطني، إلى واحدة من أقوى القوى السياسية في فرنسا. وهي تسعى الآن للترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

التواريخ الرئيسية في حياة لو بن

1954-1957

وُلِد لو بن في عام 1928 في منطقة بريتاني الغربية، حيث خدم في الجيش وحارب للحفاظ على الحكم الاستعماري الفرنسي في الهند الصينية والجزائر. كان جنديًا مظليًا في معركة الجزائر عام 1957، واعترف لاحقًا بأعمال عنف وصفها بأنها مفروضة من الهرمية، ردًا على تقارير إعلامية اتهمته بالتعذيب.
تم انتخاب لو بن كأول نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1956 تحت شعار حزب شعبي.

1972

أسس جان ماري لو بن الجبهة الوطنية بهدف زيادة الدعم لنهجه المعادي للهجرة والوطنية، وقد تمكن من الترشح كمرشح رئاسي في انتخابات 1974 حيث حصل على 0.74% من الأصوات.

1984

أصبحت الجبهة الوطنية قوة راسخة في السياسة الفرنسية بعد أن حصلت على 10 مقاعد في البرلمان الأوروبي، بما في ذلك مقعد لو بن.

1987

في مقابلة عام 1987، وصف لو بن غرف الغاز النازية بأنها “تفصيل في تاريخ الحرب العالمية الثانية”، وقد كرر هذا التعليق في عام 2015، قائلاً إنه “لا يندم على ذلك” مما أثار غضب ابنته – بحلول ذلك الوقت كانت زعيمة الحزب.

2002

تأهل لو بن للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مما أثار صدمة سياسية كبيرة. خرج أنصار اليمين واليسار إلى الشوارع في فرنسا في عرض ضخم من التضامن ضده.
فاز منافسه المحافظ جاك شيراك بفوز ساحق بحصوله على 82% من الأصوات.
بعد عام، صرح لو بن بأنه يرغب في كتابة مفهوم “التفضيل الوطني” في الدستور الفرنسي لتقييد فرص العمل والسكن والمساعدات الاجتماعية على المواطنين الفرنسيين، حيث وصف الهجرة بأنها “أكبر خطر نواجهه”.

2011

أصبحت مارين لو بن زعيمة الجبهة الوطنية في عام 2011، حيث سعت لجعل الحزب أكثر قبولًا في التيار السائد، محاولًة التخلص من الوصمة العنصرية ومعاداة السامية التي التصقت بالحزب تحت قيادة والدها.

2015

تم طرد جان ماري لو بن من الجبهة الوطنية بسبب تصريحات متزايدة الصدمة. بعد ثلاث سنوات، في عام 2018، فقد لقب الرئيس الفخري مدى الحياة وتغير اسم الحزب ليصبح التجمع الوطني.

2017 و2022

ترشحت مارين لو بن مرتين للرئاسة ووصلت للدور الثاني، لكنها خسرت أمام المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون. في عام 2022، حصلت على 41.5% من الأصوات في الدور الثاني، مما يعتبر تحسنًا كبيرًا مقارنةً بعام 2017 حين حصلت على 33.9%.
في يوليو 2022، تم انتخابها كعضو في الجمعية الوطنية، مما زاد من قوتها السياسية.

2024

أصبح التجمع الوطني أحد ثلاثة كتل رئيسية ومجموعة معارضة قوية في الجمعية الوطنية، بعد فوزه بأكثر من 120 مقعدًا في الانتخابات التشريعية المفاجئة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.
في نهاية عام 2024، مثلت مارين لو بن ومسؤولون آخرون أمام المحكمة بتهمة استخدام أموال مخصصة لمساعدي البرلمان الأوروبي لدفع رواتب الموظفين الذين عملوا لصالح الحزب بين عامي 2004 و2016. وقد تواجه عقوبة سجن وحظر من الترشح لمناصب سياسية، حيث من المتوقع صدور الحكم في مارس.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.